كاميرا Le360 انتقلت إلى منطقة الحبوس وسط مدينة الدارالبيضاء، حيث عاينا حالة الركود التي تطوق نشاط أصحاب البزارات هناك، إذ توقفت بشكل شبه كلي الحركية الاقتصادية عندهم، منذ أكثر من سبعة أشهر، بسبب إقرار حالة الطوارئ الصحية وما رافقها من إغلاق وحظر للتجوال بغرض تطويق ومنع انتشار الجائحة.
تصوير ومونتاج: خديجة صبار
وبهذا الصدد أكد إدريس العلوي، صاحب بزار، أن مردودهم الاقتصادي وعائداتهم من نشاط البزارات تراجع إلى نسبة تتجاوز الـ%90 بفعل تداعيات جائحة كورونا، وأنه رغم الجمود الذي ضرب القطاع خلال هذه الفترة إلا أنهم لا زالوا ملزمين بأداء الضرائب وسومة الكراء.
بدوره، أوضح حسن، وهو مسير ومشرف على بزار بمنطقة الحبوس، أن مهنيي قطاع البزارات على حافة الإفلاس، بل إن العديد منهم اضطر إلى إغلاق محلاته بشكل مؤقت أو كلي، فيما لجأ البعض الآخر إلى تسريح العاملين والإشراف على البزار بشكل مباشر، للتقليل من النفقات التي تثقل كاهل المهنيين في ظل غياب أي نوع من المداخيل، حيث أن محله، على سبيل المثال، لم يبع أي منتوج منذ أكثر من أربعة أيام.