وأوضحت الشركة، في بلاغ لها أن هذه الاختبارات الإلزامية والتي لا محيد عنها، قد تسبب، بشكل غير متوقع، اضطرابا في السير العادي للخط الاول للترامواي، لكون أنظمة الشبكة مرتبطة ببعضها، مما يؤثر على وتيرة تردد القاطرات على المحطات.
وأكدت أنه بالرغم من كون هذه الاضطرابات لا مفر منها في مرحلة "السير التجريبي "، فإنها تبقى متحكما فيها، مشيرة إلى أن الفرق التقنية المكلفة بالمشروع وبتطوير الشبكة تعكف على إنهاء هذه المرحلة التجريبية في أقرب وقت، وعلى الحد من تأثيرها على السير العادي للترامواي، وبالتالي توفير شرط الراحة للمسافرين.
وفي السياق نفسه، ذكرت أن هذه الفرق لا تذخر جهدا لضمان جودة خدمات الترامواي كوسيلة للنقل المشترك، وتعمل من أجل إنجاح هذا المشروع، ليرقى إلى مستوى طموحات الساكنة.
وأشارت إلى أن العملية التجريبية تتم في ظروف واقعية ومماثلة للمناخ الحقيقي للاستغلال، وذلك لضمان إطلاق الخط الثاني للترامواي في ظروف سليمة، بعد التأكد من توفر كل شروط السلامة وراحة المسافرين.
وتشهد حركة سير قاطرات ترام البيضاء، منذ أيام، تكرار حالات التأخر خلال أوقات الذروة بدون سابق إنذار، مع تعطل الشاشات الإلكترونية، ما يسبب لمستعملي هذا الناقل العمومي التأخر في الوصول إلى العمل أو العودة إلى البيت، ناهيك عن ما يتسبب فيه تكدس المسافرين مثل السردين في العلب داخل القاطرات، من إقلاق لراحة الركاب.