القصري يسافر بالجمهور البيضاوي إلى عوالم الموسيقى الكناوية

MAP

في 29/10/2016 على الساعة 12:00

سافر المعلم حميد القصري الذي يعد من أشهر رواد فن كناوة، مساء أمس الجمعة، بعشاق هذا اللون الفني إلى عوالم الموسيقى الكناوية التي تفاعل معها الجمهور البيضاوي.

وقدم المعلم القصري في هذا الحفل الموسيقي المنظم ضمن فقرات الدورة الأولى لمهرجان الحي المحمدي "الحي بالفن"، باقة من أغانيه التي نالت إعجاب الجمهور فضلا عن تقديمه أربع أغاني جديدة تتحدث عن السلام والدين والشعب المغربي.

ونوه حميد القصري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بهذه التظاهرة "التي تعمل على إبراز حي انطلقت منه العديد من الأسماء والمجموعات الفنية الكبيرة في سماء الأغنية المغربية خاصة منهم ناس الغيوان والمشاهب والتكادة والسهام".

وأضاف أن أداء وعطاءات هذا الجيل من الفنانين "أمتعت كافة الأجيال ولا زالت تستأثر بإعجاب الجمهور".

ويتوخى مهرجان الحي المحمدي "الحي بالفن"، الربط بين الماضي الجميل والتحديات المستقبلية للحي الذي احتضن قامات ثقافية وفنية كبيرة تركت تأثيرها في وجدان المغاربة.

كما يهدف إلى إعادة اكتشاف الماضي المجيد والراسخ للحي المحمدي في تاريخ المغرب، عبر فقراته التي تسعى إلى الربط ما بين أجيال الماضي، الذين حافظوا على ذاكرة الحي المحمدي، والشباب الباحثين عن هوية خاصة بهم.

وتطمح هذه التظاهرة الثقافية التي تنظمها جمعية "إفريقيا بلا حدود" بشراكة مع "الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات" وولاية جهة الدار البيضاء- سطات، وعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي، ومقاطعة الحي المحمدي، إلى خلق جسر ما بين الحاضر والمستقبل من خلال الثقافة، وبالتالي مساعدة الأجيال الشابة على البحث في جذورها كي تتمكن من التحليق عاليا.

وقد عرف حفل افتتاح هذه الدورة التي تمتد ثلاثة أيام، حضور مجموعة من الأسماء الفنية المعروفة التي تنتمي إلى الحي المحمدي من قبيل الفنان عمر السيد والممثل المغربي محمد مفتاح، إلى جانب الفنانة الشابة خنساء باطمة، والذين استحضروا بالمناسبة الأهمية التي كانت تمثلها الفضاءات الثقافية الشهيرة بالحي مثل سينما السعادة وسينما الشاوية.

ويتضمن برنامج هذا المهرجان على الخصوص تقديم عروض فنون الشوارع "ستريت آرت"، التي تمثل الموجة الجديدة للفنانين المغاربة الذين يطمح المهرجان إلى تمهيد الطريق لهم للتعبير عن مواهبهم، و"ماستر كلاس" مختلفة المواضيع، التي ستهم مجموعة من الأصناف الثقافية والفنية لفائدة فنانين لا زالوا يقومون بخطواتهم الأولى.

تحرير من طرف Le360 مع و.م.ع
في 29/10/2016 على الساعة 12:00