وفي تصريح لـle360، قال أحمد آيت حميد، رئيس جمعية الإمام نافع للتعليم العتيق بتلوى بإقليم تارودانت، إن الاحتفاء بسلاطين الطلبة بالمنطقة يعد عادة متأصلة في المجتمع الروداني، ويسعى من خلاله المنظمون إلى الحفاظ عليها ونقلها إلى الأجيال الحالية واللاحقة لما لها من دلالات عميقة تجسد روح التضامن والتآزر والوسطية والاعتدال الذي يتميز به المجتمع المغربي.
وأضاف قائلا: "مناسبة أيضا لتشجيع الطلبة الذين ختموا القرآن الكريم من أجل بدل المزيد من الجهود لنشر العلم والمعرفة الحقة في المنطقة"، مشيرا إلى أهمية هذا الاحتفاء في التأثير الايجابي على نفوس الطلبة سواء القادمين من معظم مناطق إقليم تارودانت أم من خارجه عبر تراب المملكة، داعيا باقي المدارس العتيقة إلى السير في هذا النهج حفاظا على استمرارية هذه العادات.
ومن جانبهم عبَّر عدد من الطلبة المحتفى بهم عن سعادتهم بهذا التشجيع الذي بادرت إليه مختلف مكونات قبيلة تلوى، مؤكدين أن ذلك يحفزهم ويزيد من عزيمتهم وإصرارهم في سبيل حفظ القرآن الكريم ونشر تعاليمه السمحة في صفوف المجتمع المغربي.