وأفادت مصادر محلية لـLe360، أن الكلاب التي قتلت فيما سبق طفلين على الأقل، تصول وتجول بأحياء وأزقة المدينة دون أن تتدخل المصالح البيطرية بالجماعة لوضع حد لها، مما أعاد شبح الموت من جديد إلى المنطقة، وأثار امتعاض السكان من تجاهلها لهذا الأمر مطالبين في الوقت نفسه بالتدخل لنقلها إلى مستودعات خاصة بها، حماية لأرواح المواطنين وحفاظا على استقرارهم بعاصمة الفضة.
وأضافت المصادر ذاتها أن خطورة الكلاب الضالة تزداد ليلا، إذ تتحول إلى مجموعات بأعداد كبيرة قبل أن تستقر بمناطق آهلة بالسكان لتكشر عن أنيابها في وجه المارة محولة هذه الأمكنة إلى أحياء مهجورة في أوقات كانت الحركة لا تتوقف فيها، مشيرة إلى أن الظاهرة في ارتفاع متواصل مما يستدعي من الجهات المختصة مراجعة أوراقها والتفكير جديا في حل هذا المشكل القائم.