وذكر بلاغ مشترك للنقابات المذكورة بأكادير أن «ممرضة تعمل بالجناح رقم 13 بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، تعرضت لاعتداء جسدي ولفظي من طرف شخص يعمل بالمصلحة نفسها، أمام شهود عيان، حيث انهال عليها بوابل من السب والشتم، ليباغتها بضربة أسقطتها مغشيا عليها، ما سبب لها انهيارا عصبيا وأضرارا بدنية ونفسية وعائلية».
وعبر التنسيق النقابي في قطاع الصحة عن «تضامنه المطلق اللامشروط مع الممرضة ضحية العنف»، واصفا إياه بـ «الاعتداء الهمجي».
واستنكر بلاغ المذكور، «مثل هذا الفعل الشنيع والوحشي أينما وجد»، داعيا إلى «ضرورة وضع قواعد موضوعية وإجرائية من أجل نبذ كل أشكال العنف في المستشفى، بالتنزيل السليم للقرار المتعلق بالتنظيم الداخلي للمستشفيات».
وطالبت النقابات الإدارة بـ «إحالة الملف على أنظار المجلس التأديبي في أسرع وقت طبقا لقانون الوظيفية العمومية».