وذكر بلاغ لوزارة الصحة، يتوفر الموقع على نسخة منه، أنه تم استقبال المريضة المذكورة ليلة الخميس الماضي على الساعة الثانية عشرة ليلا، بعد تعرضها لوعكة صحية خفيفة، مضيفا أنه "مباشرة بعد وصولها إلى مصلحة المستعجلات، تم التكفل بها والعمل على استشفائها بمصلحة الطب، واستفادت من مجموعة من الخدمات الصحية تتمثل في خضوعها للتحاليل المخبرية والفحص بالصدى وكانت النتائج عادية ومطمئنة".
وتابع المصدر ذاته، أنه "خلال صباح اليوم الموالي، حوالي الساعة الثامنة، عند انتهاء أوقات الزيارة طلب رجال الأمن الخاص من الزوار مغادرة مصالح المستشفى ومن بينهم زوج المريضة الذي رفض الامتثال للأوامر، مما استدعى الاتصال برجال الشرطة الذين حضروا إلى المستشفى، وتم اقتياد زوج المريضة إلى مصالح الشرطة للاستماع إليه والقيام بالمتعين".
وكشف المصدر ذاته، أن "المريضة حاولت مغادرة المستشفى خلسة واللحاق بزوجها، خلافا لما تقتضيه التدابير الطبية والإدارية المعمول بها، غير أن رجال الأمن الخاص لم يسمحوا لها بذلك، حيث تم توقيفها عند الباب الرئيسي للمستشفى، وعند محاولة إرجاعها إلى المصلحة الطبية، رفضت الامتثال، وسقطت قرب مصلحة المستعجلات مستنجدة بأحد أقاربها الذي قام بتصويرها بواسطة هاتف خاص، وعمل على نشر مغالطات لا علاقة لها بالحالة الصحية الحقيقية للمريضة، كما هو مسجل بملفها الطبي".
هذا وعبرت الوزارة عن استيائها من "استغلال بعض الأشخاص الصور والتسجيلات التي لا تمت للحقيقة بصلة، بغرض تمرير بعض المغالطات وتبخيس المجهودات التي يقدمها مهنيو الصحة بالإقليم"، مؤكدة أنها "تحتفظ لنفسها بحق متابعة كل من يحاول ترويج المغالطات وتشويه سمعة العاملين بقطاع الصحة".