ملف الممرضين يخلق الخلاف بين الوردي ونقابات الصحة

DR

في 11/05/2017 على الساعة 20:00

خاض عدد من الممرضين، اليوم الخميس، إضرابا وطنيا دعت إليه نقابة الوطنية للصحة التابعة إلى الفيديرالية الديموقراطية للشغل وذلك للتنديد بـ"تدهور أوضاع الممرضين والممرضات" والمطالبة بالتجاوب مع ملفاتهم المطلبية.

وقال عدي بوعرفة الكاتب العام المنظمة الديمقراطية للصحة، أن الإضراب الذي سيدوم على مدى يومين، وسنتهي بمسيرة وطنية غدا الجمعة بالرباط، يأتي للرد على «تنصل الحكومة من وعودها تجاه الأطر الصحية بتسوية أوضاعهم وعلى رأسهم الممرضين »، مطالبا الحكومة بـ«تحقيق ملفهم المطلبي الذي يهم المعادلة العلمية والإدارية للشواهد التي حصل عليها الممرضون، وكذا فتح أبواب الماستر أمامهم، فضلا عن تنفيذ اتفاق 5 يوليوز 2011، بالإضافة إلى مطالب أخرى متعلقة بالقانون الأساسي لهيئة الممرضين ».

وأضاف المتحدث، في تصريح للموقع أن الإضراب في يومه الأول "كان ناجحا"، مقدرا نسبة المشاركة فيه بـ80 في المائة، محملا "المسؤولية الكاملة للحكومة الحالية لما آلت إليه الأوضاع بقطاع الصحة على الخصوص".

من جهته، أكد وزير الصحة، الحسين الوردي في بلاغ صدر اليوم عقب اجتماع عقده لنقابات الممثلة في قطاع الصحة، «على مشروعية مطالب الممرضات والممرضين المتعلقة بالتسوية الإدارية والعلمية لوضعيتهم المترتبة عن دخول نظام إجازة – ماستر – دكتوراه (LMD) إلى حيز التنفيذ، مذكرا بمواصلة المساعي مع الشركاء الحكوميين والاجتماعيين للوصول إلى حلول ملائمة وقابلة للتحقيق ».

وكان وزير الصحة، قد اعتبر في جلسة سابقة بمجلس المستشارين أن هذه فئة الممرضين «تعاني من حيف وظلم كبيرين »، كاشفا أن «وزارته راسلت رئاسة الحكومة السابقة لتحريك الملف ».

تحرير من طرف فاطمة الكرزابي
في 11/05/2017 على الساعة 20:00