"ليس لدينا استراتيجية أو رؤية. إن إغلاق نشاط النقل الجوي والبري والسكك الحديدية له تأثير مباشر علينا. على الدولة أن تتدخل لإيجاد حلول ولماذا لا تنفتح على أسواق أخرى"، هكذا يأسف أحمد حداد، صاحب وكالة في المدينة الحمراء.
وبينما يطالب البعض بتمديد فترة الاستفادة من تعويضات صندوق الضمان الاجتماعي المقرر حتى دجنبر، يطالب آخرون بتعليق الاقتطاعات البنكية وتأجيل دفع الضرائب. "ليس لدينا نقود ندفعها، لقد أغلقنا أبوابنا منذ عدة أشهر بينما لدينا رسوم وأقسام ثابتة يجب دفعها، مثل إيجار المكاتب وفواتير المياه والكهرباء"، يشير عبد الهادي الصعيدي من جهته، وهو مدير وكالة.
كما تم إرسال طلب إلى المديرية العامة للضرائب لإبرام اتفاقية مع الاتحاد الوطني للنقل السياحي. وقال محمد بامنصور، الكاتب العام للفدرالية الوطنية للنقل السياحي، "من خلال هذه الرسالة، نريد استعادة الثقة ومبدأ التضامن الوطني في أوقات الأزمات هذه".