ألعاب القوى المغربية.. إخفاق تلو الآخر

DR

في 24/08/2016 على الساعة 07:30

رفع المغرب رصيده إلى 23 ميدالية، وذلك بعدما تمكن الملاكم المغربي محمد ربيعي من الفوز بالميدالية البرونزية، خلال منافسات الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو، وذلك منذ مشاركاته في دورات الألعاب الأولمبية عام 1960 بروما ست منها ذهبية وخمس فضيات و12 برونزية.

وكانت الحصة الأكبر لألعاب القوى، إذ حصدت على مر الدورات المغرب على 19 ميدالية، ست منها ذهبية وخمس فضيات وثماني نحاسيات.

ووجدت ألعاب القوى نفسها في موقف حرج مؤخرا، وذلك بعدما تراجعت بشكل ملموس خلال مشاركتها في 3 الدورات الأخيرة، ''بيكين2008''، و''لندن2012''، و''ريو2016''، إذ لم ترق لتطلعات الجمهور الرياضي المغربي، الذي ما يزال يتذكر العصر الذهبي، خاصة في مسابقات الألعاب الأولمبية، فمن ينسى أسماء من طينة سعيد عويطة، نوال المتوكل وهشام الكروج وتألقها في الأولمبياد؟

وحصدت ألعاب القوى 19 ميدالية من أصل 23 ميدالية، والباقي كان لرياضة الفن النبيل، الشيء الذي جعل ألعاب القوى المنقذ للرياضة المغربية في الأولمبياد، غير أن دورة ريو كانت الأسوأ في تاريخ المغرب.

وكان سعيد عويطة (5000م)، ونوال المتوكل (400م حواجز) عام 1984 بلوس أنجلوس، قد توجا بأول ميداليتين ذهبيتين للمغرب، قبل أن يتمكن ابراهيم بوطيب هو الآخر أربع سنوات بعد ذلك أي سنة 1988 في سيول من التتويج بذهبية (10000م)، وخالد السكاح عام 1992 في برشلونة (10000م)، بينما توج العداء المغربي هشام الكروج بميداليتين ذهبيتين سنة 2004 بأثينا في منافسة (1500م و 5000م).

لمتابعة قراءة المقال، زوروا موقع Le360sport.

تحرير من طرف إلياس البطاحي
في 24/08/2016 على الساعة 07:30