البيضاء. سباق للتحسيس بأهمية التبرع بالأعضاء وزرعها

أرشيف

أرشيف . DR

في 17/10/2016 على الساعة 08:00

شارك حوالي 600 شخص في سباق على مسافة 10 كلم بالدار البيضاء، أمس الأحد، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء وزرعها الذي يصادف يوم 17 أكتوبر من كل سنة.

وعرفت هذه التظاهرة الرياضية، التي نظمت تحت شعار "أركض للتبرع بالأعضاء، أركض من أجل إنقاذ الحياة"، مشاركة على الخصوص طلاب ومرضى وأطباء وممرضات ومتبرعين بالأعضاء ورياضيين شباب.

وتوخى هذا السباق، الذي نظم داخل مستشفى ابن رشد في أجواء حماسية وودية، التحسيس بأهمية التبرع بالأعضاء وزراعتها.

وفي نهاية هذا السباق الإنساني، أكد عدد من المتبرعين بالأعضاء والمرضى على أهمية التضامن من خلال التبرع بالأعضاء، معتبرين ذلك يعد أحد الوسائل العلاجية الأكثر فعالية لحفظ آلاف الأرواح والعمل على تحسين حياة المرضى.

ومن أجل توعية أكثر حول التبرع بالأعضاء وزراعتها، يعقد المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد يوم غد الاثنين يوم علمي سيتناول العديد من الموضوعات المتعلقة بالتبرع بالأعضاء، منها الخصوص، الجوانب القانونية للتبرع بالأعضاء، والدين الإسلامي والتبرع بالأعضاء، ومعيقات زراعة الكبد والكلى من متبرعين أحياء.

وقد أصبح المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد على مدى السنوات قطبا وطنيا لزرع الأعضاء والأنسجة حيث يتوفر على المهارات وجميع التجهيزات والتقنيات المخصصة لهذا النشاط. وقد تم إجراء أول عملية زرع الكلى بالمركز سنة 1985، ليبلغ عدد عمليات زرع الكلى اليوم 359 تشمل 20 عملية زراعة الكلى للأطفال و31 عملية أجريت من متبرعين بعد موت دماغي.

أما فيما يتعلق بزراعة القرنية، فقد أجرت فرق المركز 280 عملية، 28 منها أنجزت من متبرعين بعد موت دماغي. وتم كذلك إنجاز 245 عملية زراعة النخاع العظمي وثلاث عمليات زرع الكبد.

ومنذ شتنبر 2010، تمكن فريق التنسيق واستئصال الأعضاء والأنسجة بالمركز من إنجاز 20 عملية استئصال متعدد الأعضاء من متبرعين في حالة موت دماغي. إلا أنه رغم الجهود المبذولة من طرف لجنة التنسيق تبقى التبرعات بالأعضاء ضئيلة جدا وغير كافية لتلبية طلب المرضى الذين ينتظرون عمليات الزرع.

تحرير من طرف Le360 مع و.م.ع
في 17/10/2016 على الساعة 08:00