فيديو. مُصلح "بارابولات" يتجسس على غرف النوم بفاس

DR

في 23/02/2016 على الساعة 22:45

أقوال الصحف تفتقت العبقرية الإجرامية لشاب ينشط في مجال برمجه أجهزة الاستقبال الرقمي وتركيب الصحون الهوائية بفاس، عن حيلة جهنمية لتصوير اللقطات الحميمة التي تدور بين الأزواج داخل غرف النوم.

 وحسب معطيات أوردتها يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الأربعاء، فإن المعني بالأمر يشتغل منذ سنوات في مجال تركيب "البارابولات" وإصلاح أجهزة الاستقبال الرقمية، وأنه عمل على تركيب العديد من الأجهزة للغرض نفسه للراغبين في تثبيت الصحون الهوائية.

وحصلت اليومية، على شريط مصور انتشر بين مستعملي واتساب لإحدى الأسر التي سقطت ضحية لحيل المشتبه فيه، والذي يشير مضمونه إلى الطريقة التي يعتمدها في تنفيذ جرائمه، وأيضا إلى الثقة الكبيرة التي يحظى بها من قبل الأسر، التي تستأمنه على بيوتها وتركيب الأجهزة وبرمجتها في غرفة النوم وباقي غرف المنزل.

والشريط عبارة عن مشاهد لجهاز استقبال مفكك يظهر الكاميرا التي أثبتها المتهم في إحدى جنباته الداخلية، وربطها بقرص تخزين، لتجميع ما يتم تصويره، كما أنه مرفق بتعليق لامرأة وزوجها يشرحان فيه ملابسات الواقعة وكيفية اكتشافهما للأمر، ويحذران في الوقت نفسه كل الأسر التي استعانت بالمشتبه فيه لتركيب الجهاز أو برمجته، من السقوط في الفخ نفسه.

ووجهت امرأة عبر الشريط نفسه تحذيرا إلى كل من سبق لهم أن تعاملوا مع المشكوك في أمره، مفيدة أنها ستعمل على تبليغ مصالح الأمن بالمعطيات التي حصلت عليها والجرائم التي ارتكبها المعني بالأمر.

في الشريط نفسه أشارت المتحدثة إلى أنها اكتشفت الأمر صدفة، عندما لحق عطب بجهاز الاستقبال الرقمي، ومن عادتها أنها تنادي على المشكوك في أمرة لإصلاحه، إلا أنها في هذه المرة، لجأت صدفة إلى شخص آخر يعمل في المجال نفسه لإصلاحه، إلا أن المفاجأة كانت كبيرة، إذ أن التقني اكتشف أن جهاز الاستقبال يحتوي على كاميرا مثبتة بإحكام في داخله، وهي الكاميرا التي نفت الأسرة أن تكون على علم بها.

وانتابت الأسرة حالة من الهلع فسارعت إلى جهاز استقبال آخر يوجد في غرفت نوم ثانية، وعندما تم فتحه تبين أنه بدوره يحتوي على كاميرا مثبتة بداخله ومربوطة هي الأخرى بقرص تخزين يسع لساعات من التسجيل، وهو ما وضع الأسرة في حيرة من أمرها.

وأشارت المتحدثة في الشريط إلى الهوية الكاملة لشخص يتحدر من أحد أحياء فاس، مفيدة أنه كسب ثقة العائلة وأنه الوحيد الذي كان يصلح أجهزتها الرقمية، وكان على ثقة أنه في حال وقوع عطب فإنها ستنادي عليه لإصلاحه.

تحرير من طرف حفيظ
في 23/02/2016 على الساعة 22:45