بالفيديو. جولة داخل مركز الإدماج والمساعدة بالتشغيل بسلا

Le360

في 20/02/2016 على الساعة 23:00

يأتي مركز الإدماج والمساعدة بالتشغيل، الذي دشنه الملك محمد السادس هذا الأسبوع بمدينة سلا، بمناسبة إطلاق النسخة الـ18 للحملة الوطنية للتضامن، لتقديم إجابة نوعية على إشكالية الإقصاء السوسيو- مهني للشباب في وضعية إعاقة من ولوج سوق الشغل.

وينسجم مركز الإدماج والمساعدة بالتشغيل، الذي أنجزته مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمارات بلغت 36,5 مليون درهم، تمام الانسجام مع المبادرات والبرامج التي تتولى المؤسسة تفعيلها ، تحت إشراف جلالة الملك لفائدة الشباب في وضعية إعاقة، ويروم تمكين هذه الشريحة من الكفاءات والمؤهلات التي تمكنها من تحقيق استقلالها.

وفضلا عن ذلك، يقدم المركز جوابا حقيقيا على إشكالية استثناء الشباب في وضعية إعاقة من الإدماج السوسيو- مهني من سوق الشغل، وإشكالية التهميش المترتبة عن غياب إطار يلائم حاجياتهم الخاصة في الوسط المهني العادي.

ويأتي المركز الجديد ليتمم خطة المؤسسة من خلال ضمان استمرارية تنمية الشخصية وتأهيل خريجي قطب التكوين في المركز الوطني محمد السادس للمعاقين، إذ يهدف مركز الإدماج والمساعدة بالتشغيل إلى تمكين الشباب المعاقين من الولوج إلى الإندماج واكتساب الاستقلالية الاجتماعية الملائمة لوضعهم الصحي.

والحري بالذكر، أن مركز الإدماج والمساعدة بالتشغيل للشباب يمنح للمعاقين ذهنيا، الذين يملكون كفاءات مهنية مكتسبة عن طريق التكوين التأهيلي، فرصة مزاولة مختلف المهن المعروضة عليهم في إطار ورشات عمل أو وحدات الإنتاج والخدمات، والتي تسمح بإيجاد عالم شغل ملائم ومنفتح على محيط المدينة.

ويتعلق الأمر، على وجه الخصوص، بست وحدات تغطي الإنتاج في مجال الفلاحة الطبيعية (البيولوجية)، وتربية الدجاج بطريقة طبيعية (بيو)، وإنتاج الخضر والنباتات الطبيعية، وخدمات المطعمة وتحضير الخبز والحلويات، وورشة خاصة بتركيب الكراسي المتحركة الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة الجسدية.

ويشرف على النشاط المهني والاجتماعي في مركز الإدماج والمساعدة بالتشغيل مؤطرون مؤهلون أكفاء، إذ يحظى الأشخاص المستفيدون بتأطير ومواكبة يومية من قبل مربيين متخصصين (4) وتقنيين (10)، ومساعدة اجتماعية وممرض.

أما المنتوجات المحصل عليها من ورشات العمل، فيتم بيعها داخل المركز في فضاءات مخصصة لهذا الغرض مفتوحة في وجه الزوار، الذين بإمكانهم الولوج إلى مطعم بعين المكان، وإلى محلات مخصصة لبيع المنتجات الطبيعية (بيو) والنباتات والدجاج والمنتجات المحلية. كما يمكن للجمهور أن يلج فضاء المزرعة، الذي يعتبر فضاء تربويا مفتوحا أساسا للشباب وتلاميذ المدارس.

تحرير من طرف خليل السالك
في 20/02/2016 على الساعة 23:00