أفيلال: تأخر المطر ليس له تأثير على الموارد المائية المخزّنة

Le360

في 13/01/2016 على الساعة 15:35

أكدت الوزيرة شرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، على الاهتمام الكبير الذي يحظى به حوض سبو في مجال الماء، نظر لأهمية موارده المائية ومؤهلاته الفلاحية، كما أعلنت عن تعزيز سعة خزن المياه السطحية بالحوض، والتي تناهز حاليا 6 مليار م3، بعدة منشآت مائية توجد حاليا قيد الإنجاز.

وجاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة وكالة الحوض المائي لسبو، أمس الثلاثاء بمدينة فاس، برسم الدورة الثانية لسنة 2015، والذي خصص لدراسة برنامج عمل ومشروع ميزانية الوكالة برسم سنة 2016.

ومن بين المنشآت المائية التي توجد حاليا قيد الإنجاز سد ولجة السلطان بإقليم الخميسات والذي تقدر طاقته الاستيعابية ب500 مليون م3، وسد امداز بإقليم صفرو بطاقة استيعابية تناهز 700 مليون م3، إذ سيمكن هذان السدان من توفير الموارد المائية الضرورية لتأمين الماء الشروب، والرفع من إنتاج الطاقة الكهرومائية، وتطوير الفلاحة المسقية، خاصة بسهل سايس، عبر تحويل 125 مليون م3 سنويا من سد امداز، الشيء الذي سيمكن من تخفيف الضغط والاستنزاف الذي تعرفه الفرشة المائية فاس - مكناس.

وعلى صعيد آخر، أكدت أفيلال أن التأخر الحاصل في التساقطات المطرية المسجلة خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، ليس له أي تأثير على الموارد المائية المخزنة، مشيرة إلى أن نسبة ملئ السدود تصل حاليا إلى حوالي 50 في المائة، "وهي درجات مرضية وكافية لضمان التزويد بالماء الصالح للشرب، ولتوفير مياه السقي المعتادة.

وأكدت في هذا الصدد، أن وكالة الحوض المائي لسبو تعمل بشراكة وتنسيق مع جميع المتدخلين خاصة السلطات العمومية والهيئات المنتخبة والمؤسسات العمومية من أجل مواكبة الدينامية الاقتصادية التي تعرفها جهة فاس مكناس، وذلك من خلال اعتماد مجموعة من التدابير والإجراءات التي تستهدف بالخصوص ضمان التزود بالماء الصالح للشرب لفائدة المناطق القروية، ومصاحبة الأنشطة الفلاحية بالإضافة إلى مواجهة مخاطر الفيضانات وزيادة الضغط على الموارد المائية الجوفية.

وعلى صعيد متصل، ذكرت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء بالاتفاق الذي تم توقيعه خلال شهر يونيو الماضي بالرباط بين الوزارة المكلفة بالماء والوكالة الكورية للتعاون الدولي، والذي ينص على تقديم هبة مالية تقدر ب 4 مليون دولار، ستوجه لتمويل المخطط المديري لحماية وتدبير الفيضانات بحوض سبو، وأضافت أن الوزارة المكلفة بالماء تواصل جهودها الحثيثة، بتعاون مع وكالة الحوض المائي والمتدخلين الآخرين، لإخراج برامج الوقاية والحماية من الفيضانات إلى حيز الوجود، كما هو الشأن بالنسبة لحماية مدينة فاس، عبر إنجاز سدود بالعالية، وكذا مدن ومراكز أخرى، حسب الأولويات والإمكانيات ومستوى تقدم الدراسات.

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 13/01/2016 على الساعة 15:35