القنيطرة. يصطاد الفتيات عبر "الشات" ليغتصبهن.. ويصوّرهن لابتزازهن

DR

في 22/12/2015 على الساعة 22:00

أقوال الصحفأحالت الشرطة القضائية الولائية بالقنيطرة، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالمدينة، الجمعة الماضي، متهما بالاحتجاز تحت التهديد بالسلاح الأبيض وهتك العرض بالعنف المتبوع بالسرقة والاغتصاب وافتضاض البكارة وتسجيل مقاطع فيديو وصور إباحية والتهديد بنشرها على الأنترنيت.

الخبر جاء في يومية الصباح في عددها ليوم غد الأربعاء، حيث قالت إن المتهم قضى 72 ساعة من الحراسة النظرية لتعميق البحث معه.

وأفادت الجريدة أن الفضيحة تفجرت بعدما حول الجاني حياة مستخدمة بمؤسسة تعليمية خاصة إلى جحيم، إذ تقدمت بشكاية ضده إلى النيابة العامة أفادت فيها أن الجاني تعرف عليها عبر تقنية الشات بمواقع التواصل الاجتماعي، وطلب لقاءها للتحدث معها في أمر هام، وبعد اللقاء استقلا سيارة أجرة صغيرة، ونزلا زقاق ضيق، لتتفاجأ بوضعه سكينا على عنقها وتهديدها بالقتل، وبعدها استدرجها إلى غرفته الواقعة بحي الوريدة حيث اعتدى عليها جنسيا دون أن تدرك أنه صورها في أوضاع خليعة.

واستنادا إلى اليومية، فقد فتحت المصلحة الولائة للشرطة القضائية تحقيقا، بعدما استطاعت التعرف على الجاني المشتبه فيه بسهولة ونجحت في استدراجه، وحجزت هاتفه الذكي، لتعثر على مشاهد إباحية أخرى تظهر اعتداءاته الجنسية على فتيات أخريات، وأحالت هاتفه على فرقة الشرطة التقنية بالمصلحة الولائية لإجراء خبرة عليه.

وحسب الصحيفة فقد أقرت المستخدمة أنها تعرضت للابتزاز على يد الموقوف الذي يشتغل بدوره مستخدما لدى شركة للنقل الحضري بالمدينة، ومنحته مبلغا ماليا قدره 800 درهم، وبعدها ظلت تتعرض للابتزاز ومنحته مبلغا آخر قدره 1000 درهم، لتتفاجأ بنشر صور لها على مواقع التواصل وأمرها بمنحه مبلغا ماليا قدرهم 3000 درهم، وبعدما تحولت حياتها إلى حجيم قررت اللجوء إلى القضاء.

وأضافت الصحيفة بأن الموقوف اعترف بالتهمة المنسوبة إليه في استدراج الفتيات إلى بيته بعد التغرير بهن، وهتك عرضهن وتصويرهم في مشاهد مثيرة، مؤكدا أنه فعلا ابتز المشتكية الأولى في مبالغ مالية مقابل عدم نشر الفيديوهات المسجلة على شبكة الأنترنيت، كما أقر أن الضحية الثانية كان على علاقة غرامية معه.

كما أقر الموقوف حسب اليومية بأنه تعرض على ضحاياه عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكان يغريهن قصد تسهيل قدومهن معه إلى بيته، وكان يعمد إلى تصويب كاميرا هاتفه الذكي نحو فراشه، وبعدها يشرع في ممارسة الجنس معهن، وتقوم الكاميرات بالوازاة بتسجيل الممارسة الجنسية.

تجنب الفضيحة

أمر ممثل النيابة العامة بعد استنطاقه للموقوف بإيداعه السجن المحلي بالمدينة، في انتظار إحالته على غرفة الجنايات الابتدائية، بعدما اقتنع بالاتهامات المنسوبة إليه، كما رفضت فتيات متابعة الجاني خوفا من انتشار الفضيحة وسط أسرهن، وأكدت الأبحاث الأمنية وجود ضحايا أخريات تعرضن للتغرير بالطريقة نفسها وتصويرهن في أوضاع مشينة، حيث حضرت فتاتان فقط إلى مقر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، وجرى الاتستماع إليهما في محاضر قانونية.

تحرير من طرف حفيظ
في 22/12/2015 على الساعة 22:00