سوء التغذية مشكل يصيب الصحة العامة في المغرب

DR

في 05/11/2015 على الساعة 09:30

على الرغم من تحسن الوضع الغذائي في المغرب، إلا أنه لا يزال ينذر بالخطر، بسبب نقص المغذيات الدقيقة وتزايد انتشار السمنة والوزن المفرط، وهذا ما دفع الجمعية المغربية للتغذية لتشجيع اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن بشكل يومي، واستهلاك الأغذية المدعمة أو الغنية بشكل طبيعي بالمواد الغذائية الأساسية.

وحسب بلاغ توصل لـLe360 به، فإن هذا راجع إلى التغيرات في عادات الأكل المغربي التي انتقلت من اتباع نظام غذائي تقليدي غني بالحبوب والفواكه والخضار إلى حمية عالية من الدهون والسكريات والملح، وارتفاع في السعرات الحرارية وانخفاض في المغذيات الدقيقة، وهذا الخلل الغذائي يسبب للشباب زيادة في الأمراض المرتبطة بالتغذية مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة والسرطان.

هذا هو السبب الذي جعل المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة والجمعيات الدولية يصدرون بانتظام توصيات في مجال التغذية، ويقومون بحملات تثقيفية للسكان، خاصة وأن المغرب الذي مايزال يعاني من أوجه القصور الكثيرة جدا، فإن الترويج لأفكار سلبية عن الحليب ومنتجات الألبان يمكن أن يسبب عواقب وخيمة على الصحة العامة:

ومن بين تلك العواقب يذكر البلاغ، إصابة الأطفال بالكساح المزمن والتأخر في النمو، كما يمكن أن يسبب للكبار نقص الكالسيوم وارتفاع مخاطر الكسور وعدم القدرة على العمل، وفقدان نوعية الحياة، وزيادة من خطر ترقق العظام وارتفاع معدلات المرض في المستقبل، خاصة أن المغاربة يستهلكون الحليب ومشتقاته بشكل ضئيل، بحيث يتم استهلاك أقل من منتج حليبي واحد في اليوم، لذا فإن التوصيات ذكرت وجوب استهلاك ما بين 3-4 منتجات حليبية كل يوم.

تحرير من طرف عبير
في 05/11/2015 على الساعة 09:30