كشفت المديرية العامة للأمن الوطني أن الحقيبة التي عثر عليها لا توجد بها أي متفجرات أو أشياء مشبوهة، وما أفرزته عملية التفتيش الدقيقة لم يكن سوى بعض الأغراض الشخصية وشواهد طبية وأوراقا خاصة.
الإدارة العامة للأمن الوطني أوضحت في بلاغ لها، أن عملية تفتيش الحقيبة المشبوهة أسفرت فقط عن العثور على وثائق هوية في اسم شخص من ذوي السوابق القضائية، وملابس شخصية، ووصفات طبية، كشفت أن الشخص المعني كان يخضع للعلاج بمستشفى للأمراض العقلية والعصبية ببني مكادة شرق المدينة.
الحادث الذي استنفر مختلف التلاوين الأمنية بمدينة البوغاز، باشرت من خلاله المصالح الأمنية بالمدينة تحرياتها الخاصة واستعانت بهذا الصدد - لحظة تلقيها لخبر العثور على تلك الحقيبة المشبوهة- بخبرة فرقة أمنية متخصصة مصحوبة بالكلاب البوليسية المدربة.
تبقى الإشارة إلى أن المكان الذي عثر فيه على الحقيبة المشبوهة يضم بالإضافة إلى المركز اللغوي الأمريكي مقر إذاعة البحر الأبيض المتوسط وكذا المقر الجهوي لشركة اتصالات المغرب، ومركزا لبريد المغرب.