سرقة سيارة تتحول إلى فيلم "أكشن" في الشارع بمراكش

DR

في 13/10/2014 على الساعة 21:00

أقوال الصحففي عددها ليوم غد الثلاثاء، أوردت "الأخبار"، أن مدينة مراكش احتضنت فيلم "أكشن" من نوع خاص، عندما أقدم سائقو سيارات أجرة وراكبو دراجات نارية على مطاردة شخص سرق، السبت الماضي، سيارة أحد المواطنين أمام المسبح البلدي بحي المسيرة بمراكش.

في التفاصيل، تقول اليومية في مقال أدرجته في صفحتها الرابعة، إن مواطنا ركن سيارته الخفيفة قرب المسبح المذكور حوالي الثالثة والنصف بعد زوال يوم أول السبت الماضي، ودخل المسبح رفقة ابنته ليعود بعد دقيقتين ويجد سيارته يقودها شخص غريب، ليصرخ "شفار... شفار"، فكانت تلك صفارة الإنذار التي أثارت عددا من من راكبي السيارات الذين انخرطوا في مطاردة "هوليودية" للسائق.

وتضيف الجريدة أن سائق أجرة توقف وأقل صاحب السيارة المسروقة، لينخرط رفقة راكبي دراجات نارية وسيارات خفيفة في مطاردة السارق، الذي كان يقود السيارة بجنون، قبل أن تتم محاصرته وينحرف بالسيارة عن الطريق ويصعد بها فوق المدارة الواقعة بالتقاطع الطرقي بين شارعي الداخلة والعيون والطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش ومدينة أكادير.

وتابعت اليومية، أن انحراف السيارة تسبب في انفجار احدى عجلتيها الأماميتين، فيما اضطر السارق إلى مغادرتها والفرار هاربا في اتجاه حي إيزيكي، حيث اختفى عن الأنظار بين دروب الحي الضيقة.

وتردف اليومية أن صاحب السيارة استغرب فتح السارق لباب السيارة المغلق بإحكام وتشغيل محركها بمفتاح آخر. فيما عاينت الشرطة السيارة المسروقة واستمعت لإفادات صاحب السيارة و مواطنين شاركوا في "المطاردة".

سارق ملعون

هي لعنة أصابت سارق السيارة الخفيفة، عندما طارده مواطنون استجابوا لنداء "شفار.. شفار"، كانت اللوحة لتكتمل أكثر لو قبض على السارق فربما كان سينال "طرحة" مهمة من الضرب، وكأنه ضبط في سوق "الصوف" أو "الغزل".

بعض هذه القصص تعبر عن عمق تلاحم المغاربة، فيما بينهم فالمواطن أكد للشرطة خلال معاينة سيارته والاستماع إلى إفادته أنه لولا المواطنين ومشاركتهم في مطاردة السارق لما تمكنوا من محاصرته رغم أنه أطلق ساقيه للريح.

تحرير من طرف فاطمة الكرزابي
في 13/10/2014 على الساعة 21:00