مدير علم الأوبئة بوزارة الصحة: لم نقتن بعد أي أدوية ضد "إيبولا"

أرشيف

أرشيف . DR

في 12/08/2014 على الساعة 16:37

كشف عبد الرحمان المعروفي، مدير علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، أن المغرب لم يقتن إلى الآن أي علاجات أو أدوية ضد مرض "إيبولا"، وأن الأمر مقتصر على التداول في إمكانية استعمال بعض الأدوية في حالة وجودها وإقرارها من منظمة الصحة العالمية، مؤكدا على صرامة الإجراءات المتخذة في نقط العبور.

وصرح المعروفي لـLe360 “الإجراءات التي اتخذها المغرب سابقا ضد مرض "إيبولا" ماتزال هي نفسها، حيث أن تشديد المراقبة على نقط العبور مايزال قائما حسب توصيات منظمة الصحة العالمية منذ بداية شهر أبريل الماضي، كما أننا ننتظر آخر التطورات بخصوص العلاجات الممكنة التي يمكن أن تحد من خطر "إيبولا" عبر الاتصال المستمر بالمنظمة العالمية".

وتابع المعروفي "إلى الآن لا يوجد أي قرار بخصوص العلاجات التي ظهرت في الساحة الدولية، هناك فقط تداول في مدى إمكانية استعمال بعض الأدوية في حالة وجودها من أجل العلاج بعد تأكيد منظمة الصحة العالمية لفعاليتها".

وأضاف المتحدث ذاته "بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية هناك حالة يقظة مستمرة في المملكة، معززة بإجراءات عالية في كل نقط العبور التي تعرف حركة مرور الأشخاص القادمين من تلك الدول الموبوءة، فهناك مراقبة صارمة لتجنيب المغرب أي خطر، وإلى الآن لم يسجل أي شيء يدعو إلى القلق، كما أن إصابة المواطن الإسباني بـ"إيبولا" كانت في ليبيريا، ولم يمر عبر الأراضي المغربية حين عودته إلى بلاده".

وأكد المعروفي أن المغرب لم يتخذ أي قرار بتعليق الرحلات الجوية إلى الدول التي تعرف انتشارا للمرض "ما تم تداوله حول قرار تعليق الخطوط الملكية لرحالتها عار من الصحة، لأن المنظمة العالمية للصحة لم تقرر بعد حظرا عليها أو على البضائع القادمة من هناك، كل ما أكدت عليه رفع حالة التأهب تحسبا لتفشي الوباء عالميا".

وفي الأخير قال المعروفي "إن وزارة الصحة وضعت رقما أخضرا للعموم من أجل اتصال المواطنين المتوجهين إلى تلك الدول لمعرفة الاحتياطات اللازم اتخاذها تجنا للإصابة، كما أن الرقم رهن إشارة أي شخص قدم من الدول التي تعرف انتشارا للمرض في حالة شعوره بأي أعراض قد تكون بداية للإصابة بـ"إيبولا".

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 12/08/2014 على الساعة 16:37