ومن الحب ما قتل.. عشيقان يقدمان على الانتحار بالسم

DR

في 11/08/2014 على الساعة 20:37

أقوال الصحفتصدر خبر انتحار عشيقين بعد تناولهما للسم الصفحة الأولى لجريدة الأحداث المغربية في عددها ليوم غد الثلاثاء، وعنونته اليومية بـ”ومن الحب ما قتل.. عشيقان يقدمان على الانتحار بالسم”.

وتقول اليومية إن قصة حب بين شابين من أبناء حي البرنوصي بالدار البيضاء انتهت نهاية مأساوية، وأنه في الوقت الذي كان أصدقاؤهما والمقربين منهما، ينتظرون أن تنتهي علاقتهما العاطفية بالدخول إلى القفص الذهبي، اختار العشيقان أن يرقدا في قبرين متفرقين، بعد إقدامهما على الانتحار في مكانين مختلفين.

وأضافت جريدة الأحداث المغربية بأن الشاب أثناء جولته مع حبيبته تناول مادة سامة، ليسقط في الشارع العام قرب درب المعاكيز، ورغم نقله إلى مستشفى ابن رشد لإسعافه، فقد فارق الحياة زوال الأربعاء الماضي.

وتابعت اليومية بأن معشوقته وهي ممرضة متدربة، التي استمعت إليها الشرطة حول دوافع انتحار رفيقها، لم تتحمل الصدمة، لتقدم هي الأخرى ببيت أسرتها بحي أناسي على تناول أقراص سامة، كانت كافية لإزهاق روحها أمس الأحد وهي في طريقها إلى مستعجلات ابن رشد على متن سيارة إسعاف من مستشفى المنصور بالبرنوصي.

وفي السياق ذاته، تقول اليومية إن طفلة في 15 من العمر أقدمت على محاولة انتحار برمي نفسها من الطابق الثاني لمنزل والديها بمشروع أهل الغلام بسيدي مومن، حيث أصيبت بكسور على مستوى الأطراف، كما تناول شاب من مواليد 1993 سم الفئران من أجل وضع حد لحياته، لكن تم إنقاذه بعد إسعافه بمستشفى المنصور بالبرنوصي، ثم إخضاعه للعلاج بمستشفى ابن رشد.

المغاربة والانتحار

شهد المغرب في السنوات الأخيرة ارتفاعا مضطردا لعدد محاولات الانتحار بين "الناجحة" والفاشلة، خاصة بعد تنامي المشكلات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية، وحسب بعض الاحصائيات التي سجلت ما بين عامي 2009 و2013، فإن المغرب سجل 2894 محاولة انتحار، بلغ عدد الوفيات جراءها 2134، منها 85 في المائة تمت شنقا بواسطة حبل أو حزام للسراويل، وشملت حالات الانتحار 65 في المائة من الذكور، و20 في المائة من الإنات، كما أن إحصائيات أخرى ذكرت أن 6 في المائة من المغاربة يعانون من الاكتئاب.

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 11/08/2014 على الساعة 20:37