القبض على فندقي فرنسي ظهر في شريط جنسي بمراكش

DR

في 08/08/2014 على الساعة 19:55

أقوال الصحفيبدو أن الشرطة القضائية وضعت اليد على المواطن الفرنسي بطل شريط جنسي، الذي يشغل منصبا هاما في أحد الفنادق المصنفة بالمنطقة السياحية "أكدال" بمراكش.

وذكرت يومية "الأخبار"، الصادرة في نهاية هذا الأسبوع، نقلا عن مصادرها أن الشرطة القضائية بمراكش وبناء على تعليمات النيابة العامة، أوقفت أمس (الخميس) الفرنسي بطل الشريط الجنسي الذي جرى تداوله بين عمال أحد الفنادق المصنفة التي يتشغل فيها الفرنسي المذكور.

وتضيف الصحيفة في صفحتها الثانية أن الفرنسي كان قد اتصل هاتفيا بأحد كبار المسؤولين بالفندق ذاته، وهو فرنسي أيضا، حيث عبر له عن رغبته في تقديم استقالته من منصبه ومغادرته المغرب مباشرة، بسبب تداعيات الشريط الجنسي.

وأردفت الجريدة ان الشرطة القضائية عرضت على الموقوف الشريط الجنسي، الذي يظهر فيه رفقة شخص أسيوي "يمارسان الشذوذ" لمدة تقارب ثلاث دقائق داخل رياض مملوك له، والمتواجد بدرب "ضباشي" بالمدينة العتيقة لمراكش.

وتشير اليومية إلى أن الموقوف نفى أن يكون قد صور الشريط داخل رياضه، و أن عملية التصوير تمت في وقت سابق بإحدى دول الخليج العربي، وهي المعلومة التي سبق وأن تم تسريبها لعمال الفندق.

من جهتها، أفادت صحيفة "المساء"، ليوم غد وبعد غد، أن إدارة الفندق استقدمت مهندسا مختصا في المعلوميات، من أجل الوقوف على ظروف وملابسات تسريب الشريط من الهاتف النقال للفرنسي إلى باقي الهواتف المحمولة للعاملين بالفندق.

وتضيف اليومية ذاتها أن المهندس المعلوماتي المذكور توصل إلى أن عملية التسريب تمت من جهاز الكمبيوتر الخاص بالفرنسي وليس من هاتفه النقال.

سياحة "جنسية"

بعض الفضائح الجنسية التي يكون أبطالها آجانب تفتح الباب أمام تساؤلات حول أسباب اختيار هؤلاء الأجانب المغرب بمدنه السياحية مسرحا لفضائحهم الجنسية، وحول طبيعة الجهود التي تبدلها السلطات المعنية لمعاقبة هؤلاء الأجانب الذي يضرون، لا محالة، بصورة السياحة المغربية.

وإذا ثبت أن المتهم في هذه القضية، في إطار محاكمة عادلة، متورط في فضيحة جنسية في المغرب، وثبتت إدانته وعوقب على فعلته إن صحت، فلابد أن ذلك سيكون رادعا لمن يريد أن يحول السياحة في المغرب إلى سياحة جنسية.

تحرير من طرف Le360
في 08/08/2014 على الساعة 19:55