سلطات جرادة تتخذ قرارات صارمة لاحتواء جائحة كورونا بالإقليم

DR

في 21/09/2020 على الساعة 20:10

أصدرت اللجنة الإقليمية لليقظة بجرادة، في لقائها المنعقد الاثنين 21 شتنبر 2020، عددا من القرارات الرامية إلى الحد من انتشار فيروس كورونا، وذلك على ضوء التتبع اليومي للوضعية الوبائية بالإقليم، والتي أضحت تتسم بارتفاع مضطرد للحالات الإيجابية المؤكدة.

وحسب بلاغ صحفي، توصل Le360 بنسخة منه، وبناء على التوصيات المنبثقة عن الاجتماع، فقد تقرر لمدة أسبوع قابلة للتمديد، ابتداء من يوم الثلاثاء 22 شتنبر 2020، في الساعة الـ18:00 إلى حدود يوم الثلاثاء 29 شتنبر 2020 في الساعة 18:00، فرض التوفر على رخصة استثنائية للتنقل من وإلى مدينة جرادة تسلم من طرف المصالح المختصة، وكذا منع كل التجمعات والتجمهرات بمختلف الفضاءات العمومية، مع إغلاق المحلات التجارية والمطاعم ومحلات المأكولات الخفيفة في الساعة 22:00.

وأضاف ذات المصدر أنه سيتم إغلاق الحدائق العمومية، وقاعات الألعاب والقاعات الرياضية وكذا ملاعب القرب، مع تقليص الطاقة الاستيعابية بوسائل النقل العمومي (سيارات الأجرة والحافلات) إلى حدود 50 بالمائة، مؤكدا على ضرورة المراقبة الصارمة في ما يتعلق بضرورة وضع الكمامات واحترام مسافة التباعد الاجتماعي، مع زجر كل المخالفين للتدابير الاحترازية وفق العقوبات المنصوص عليها بالمقتضيات القانونية.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه تقرر أيضا إغلاق جزء من الحي المجهز وجزء من حي أولاد سيدي علي بمدينة جرادة، الذي أصبح يشكل بؤرة لهذا الوباء مع اتخاذ مجموعة من التدابير الاستثنائية المتمثلة في منع التنقل من وإلى الجزئين المعنيين بالإغلاق بالحي المذكور، إلا لحالات مهنية أو إنسانية أو صحية، وإغلاق المحلات التجارية والمطاعم ومحلات المأكولات بالحيين المذكورين في الساعة الثامنة ليلا، وإغلاق الحمام والدوش وكذا صالونات الحلاقة وقاعات الرياضة بالحيين المذكورين.

وأبرز بلاغ لجنة اليقظة الإقليمية أن الإجراءات المذكورة سارية المفعول طيلة مدة أسبوع، مع إمكانية تمديد العمل بها على ضوء التطورات التي تعرفها الوضعية الوبائية وتقييمها من طرف اللجنة الإقليمية لليقظة، مع إمكانية تطبيق نفس الإجراءات على مستوى مختلف مناطق الإقليم، كلما دعت الضرورة إلى ذلك حسب مؤشرات الحالة الوبائية مع إمكانية رفع تطبيقها بعد تحسن هذه المؤشرات، داعيا كافة المواطنات والمواطنين إلى توخي الحيطة والحذر، واستحضار روح المسؤولية المشتركة، مع التقيد التام بالإجراءات الاحترازية التي تبقى السبيل الوحيد والأنجع للحد من انتشار هذا الوباء.

تحرير من طرف محمد شلاي
في 21/09/2020 على الساعة 20:10