وأفادت مصادر le360، أن عددا من المصطافين تفاجأوا بسيول غزيرة تلج رمال الشاطئ في اتجاه البحر، ذات لون أسود، ما رجح فرضية تخلص أحدهم من مياه الصرف الصحي عن طريق واد الحوار، دون مراعاة لخطورتها على صحة المواطنين وتداعياتها البيئية السلبية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الحادث الغريب، استنفر السلطات بمختلف تلاوينها، مؤكدة أن لجنة خاصة مشتركة حلت بعين المكان، للوقوف على محتويات هذه المياه والإجراءات التي ستقوم بها لتحديد المسؤوليات.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن اللجنة المختلطة التي تضم المصالح الولائية والجماعية والدرك الملكي والقطاع الوزاري المكلف بالبيئة ووكالة الرامسا، عاينت النفايات الكثيرة المتجهة نحو الشاطئ، وتجري في هذه الأثناء عملية إزالتها بواسطة جرافات، مؤكدة أن الجماعة الترابية لأكادير، ستقوم بعقد اجتماع طارئ لمعرفة المتسببين في ذلك.
وشكل ظهور هذه البؤر السوداء بالمنطقة السياحية، صدمة كبيرة في صفوف المصطافين، الذين أعربوا عن استنكارهم وشجبهم لهذه الكارثة البيئية.