الأمم المتحدة تكشف واقعا سلبيا لمعيش المغاربة

DR

في 10/12/2019 على الساعة 21:30

أقوال الصحفسلطت الأمم المتحدة الضوء على واقع عيش المغاربة، الذي اعتبرته "سلبيا"، خصوصا بعد تصنيفها بأن التنمية البشرية بالمغرب متوسطة، والمواطنون يعانون الحرمان والفقر وضعف الولوج للصحة والتعليم، حسب ما ذكرته صحيفة "المساء" في عددها الصادر ليوم الأربعاء 10 دجنبر 2019.

ووفقا للصحيفة، فقد كشف تقرير حديث للأمم المتحدة، أن المغاربة يعانون على مستوى الولوج لحقوقهم الأساسية، مشيرا إلى ضعف تطور مؤشر التنمية البشرية بالمغرب، وإلى غياب المساواة في هذه التنمية بما فيها الدخل الفردي والولوج للتعليم والصحة، والعيش الكريم ومعدلات الوفيات ونسبة الولوج للماء والكهرباء، إضافة إلى الفقر والحرمان وغيرها.

وفي تقرير الأمم المتحدة الإنمائي، حل المغرب ضمن خانة الدول ذات التنمية البشرية المتوسطة، حيث استقر في المركز 125 من أصل 189 دولة يشملها التقرير الذي اعتمد على عناصر عدة من بينها الدخل والتعليم والصحة.

وحسب "المساء"، نقلا عن التقرير، فإنه من الفترة الممتدة ما بين 1990 و2018 لم يحقق المغرب تقدما كبيرا في مجموعة من العناصر، إذ ارتفع معدل أمل الحياة عند الولادة بـ11.7 سنة، وبلغ 76.5 سنة، في حين لازالت وفيات الأطفال أثناء الولادة مرتفعة.

وفيما يخص جودة الصحة بالمغرب، فصنفها التقرير بأنها متوسطة نتيجة عدم وجود أسِرة كافية للمرضى حيث يوجد 11 سرير لكل 10 آلاف مغربي، مقابل 7.3 مهني صحة لكل 10 آلاف مواطن.

أما بالنسبة للتعليم، فقد تطرق التقرير إلى معدلات ولوج المغاربة للتعليم بأسلاكه الثلاثة، وقال إن المعدل المتوسط للتمدرس ارتفع بـ3.30 سنة، حيث يدرس الفرد 13.1 سنة، بينما ارتفعت نسبة التمدرس بـ5.5 سنوات.

وتحدث أيضا على الولوج لسوق الشغل ونسبة الولوج للماء والكهرباء واستخدام غاز الطبخ في حين تحسن الدخل الفردي السنوي بنسبة 96.3 في المائة خلال هذه الفترة، إذ بلغ 7480 دولارا سنويا.

تحرير من طرف فاطمة الزهراء العوني
في 10/12/2019 على الساعة 21:30