المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف يختتم جامعته الصيفية بـ"نداء أصيلة"

وشكل تنظيم هذه الجامعة الصيفية فرصة للمشاركين من أجل مناقشة عدة جوانب سياسية وثقافية وفنية واجتماعية... إلى جانب التطرق لموضوع التربية على الديمقراطية واكتساب قيم التسامح ونبذ الإرهاب والتطرف.

وتوجت هذه الجامعة الصيفية بإصدار نداء أصيلة، الذي جاء وفق الشكل الآتي:

- اعتبار العنصر البشري الشبابي المغربي رأسمال حقيقي لبناء مغرب الممكن، وضمان استقراره.

- تمكين الشباب من آليات وأدوات التواصل الفعال، وبناء الثقة والحوار، من أجل مجتمع متسامح ونبذ الإرهاب والتطرف.

- الدعوة إلى ضرورة بناء برامج داعمة لثقافة التسامح، ونبذ العنف والتطرف، والتعدد والعيش المشترك.

- التنسيق والعمل المشترك مع المجتمع المدني لبناء برامج وفق مقاربة تربوية ثقافية وتنموية، داعمة للأمن المجتمعي.

- دعوة الشباب المغربي إلى إشاعة ثقافة العيش المشترك، والسلام والتعايش، والحوار عبر مختلف وسائط التواصل الاجتماعي، وجعلها وسيلة للتنشئة السليمة.

- دعوة الجهات المعنية إلى العمل على إصلاح حقيقي لمنظومة التربية والتعليم، وجعلها تواكب مختلف التحولات والتطورات الكونية.

رد الاعتبار للمدرسة العمومية، عبر إقرار برامج حديثة تعتمد على تشجيع المواد العلمية واللغات الحية والتقنيات حديثة كالإعلاميات وغيرها، وبرامج ترسيخ ثقافة التسامح ونبذ التمييز والتطرف.

- ضمان انخراط حقيقي للشباب في التنمية الشاملة للبلاد، عبر برنامج تنموي حقيقي يستجيب لتطلعات الشباب المغربي، ويجعل منه الفاعل الرئيسي في البناء المجتمعي.

- تشجيع شباب الوطن، على الانخراط الفعال والإيجابي في مسلسل البناء الديمقراطي، وصيانة وحدته الترابية وترسيخ مبادئ وقيم دولة الحق والقانون.

- دعوة مختلف الفاعلين، والمؤسسات، والمعنيين بقضايا الشباب إلى التفاعل مع رهانات الشباب المغربي والتجاوب مع مختلف مطالبه.

- إرساء قنوات للتواصل المستمر مع الشباب المغربي، واحترام حقه في التعبير وفق المتطلبات المرحلة، والتجاوب مع مختلف مطالبه.

- إرساء قنوات للتواصل المستمر مع الشباب المغربي، واحترام حقه في التعبير وفق متطلبات المرحلة، والتجاوب مع تطلعاته عبر وضع برامج حقيقية داعمة للتنمية الحقيقية للبلاد.

- تشجيع الشباب على الانخراط في تدبير الشأن المحلي وبناء السياسات العمومية.

- جعل المجتمع المدني محاور رئيسي وشريك استراتيجي في بناء المشاريع والبرامج التنموية وتنفيذها.

- الدعوة إلى الاعتناء بفضاءات الطفولة الشباب، وتحديثها باستمرار لجعلها تواكب مختلف متطلبات الشباب وتساهم في تأهيلهم وبناء قدراتهم.

- ضمان الحق في الترفيه بتوفير عبر مرافق متعددة الاختصاصات تستجيب لحاجيات الشباب وتطلعاتهم.

- ضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية للشباب، طبقا للمواثيق الدولية والقوانين الوطنية وفي طليعتها الدستور المغربي.

- تشجيع الشباب على الانخراط في المبادرات الدائمة لنشر ثقافة التعدد والاختلاف والتسامح، بالانفتاح على شباب مختلف الدول بمختلف القارات.

هذا، واعتبر المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف نداء التسامح بمثابة نداء من أجل مغرب متسامح بشبابه وطفولته، معتبرا إياه كذلك دعوة لتجسيد مختلف خلاصاته من أجل مغرب يتسع للجميع بتعدده الثقافي والجغرافي، مغرب الشباب والتسامح، شباب اليناء والتنمية، شباب الاستقرار والمجتمع الديمقراطي الحقيقي.