بالفيديو: Le360 داخل منزل أحد المتورطين في مقتل السائحتين الاسكندنافيتين وهذا ما قالته عائلته

Le360

في 20/12/2018 على الساعة 15:17

لا أحد من سكان درب شعوف التابع لحي العزوزية بمراكش يصدق ما صدر عن ابن حيهم يونس وازياد، أحد المشتبه في تنفيذهم للجريمة الإرهابية، التي راحت ضحيتها سائحتان اسكندنافيتان بضواحي جبل توبقال.

"ما يمكنش يدير هادشي"، عبارة تكررت كثيرا على ألسن أقارب وأصدقاء وجيران المشتبه فيه يونس (25 سنة)، حين سألهم طاقم Le360 عن سلوك الشاب وكيف كان يتصرف معهم.

وقال والد يونس إنه مصدوم مما صدر عن ابنه، الذي كانت أخلاقه حسنة مع الجميع. مضيفا أن الأم انهارت ولم تنهض منذ أن بلغها الخبر.

وبينما شددت أخت المعني بالأمر على رفضها قبول تورط أخيها في العمل الإرهابي، قالت زوجته إنها لم تلحظ في سلوكه سوى التكاسل عن العمل وشدة الغيرة عليها، حيث ظهرت أمام الكاميرا وهي ترتدي النقاب.

أما أصدقاء وجيران يونس، فقد عبر عن تفاجئهم مما انتهى إليه ابن دربهم، حيث قال أحدهم إنه كان شابا عاديا إلى أن استقطبته جماعة متطرفة وغسلت دماغه.

تصوير ومونتاج: عبد الرحيم الطاهيري

وكانت مصالح الأمن قد أوقفت هذا الصباح، إلى جانب يونس، اثنان آخران يشتبه في تورطهما في الجريمة النكراء، ينحدران أيضا من مراكش، وهما عبد الصمد جود ورشيد الآفاتي (33 سنة)، بالإضافة إلى عبد الرحمان خيالي (33 سنة) الذي تم إيقافه أول أمس الثلاثاء.

هذا ويخضع الموقوفون الآن إلى تحقيق قضائي، تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد ظروف وملابسات هذا الفعل الإجرامي، ودواعي ارتكاب الجرم، وعلاقته بالإرهاب.

تحرير من طرف فاطمة الكرزابي
في 20/12/2018 على الساعة 15:17