بالفيديو: قصة الاستغلال الجنسي على سرير "الراقي البركاني"

DR

في 09/12/2018 على الساعة 14:04

فجرت واقعة ثأر وانتقام وقعت نهاية الأسبوع الماضي بمدينة بركان، فضائح جنسية مدوية هزت هدوء هذه المدينة المحافظة، حيث كشفت ما يحدث فوق سرير شخص يمتهن "الرقية الشرعية"، حيث تبين أنه كان يستدرج زبوناته ليمارس عليهن الجنس أمام عين الكاميرا، ليقوم بابتزازهن بأشرطتهن فيما بعد.

انكشفت الفضيحة عندما هاجم شابان، يوم الأحد 2 دجنبر، "وكر" شخص معروف بمدينة بركان بامتهانه "الراقية الشرعية"، حيث جرداه من ثيابه وقيدا يديه ثم اعتديا عليه بالأسلحة البيضاء، قبل أن تتدخل السلطات الأمنية وتعتقل المعتديين وتنقل المصاب في حالة وصفت بالمزرية إلى المستشفى.وكشفت التحقيقات الأولية أن هذا الاعتداء وراءه قصة طويلة، تجمع بين الجنس والابتزاز والثأر، حيث تبين أن المهاجمان هما شقيقا فتاة تعرضت للاستغلال الجنسي من طرف "الراقي" الذي وثق العملية الجنسية في فيديو سرعان ما انتشر على نطاق واسع عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي.

وعثرت عناصر الفرقة الولائية للشرطة القضائية بوجدة، لدى تفتيشها للمحل الذي يستغله الراقي في أنشطته تحت غطاء الدين، على مجموعة من الأقراص المدمجة توثق فضائعه الجنسية في حق زبوناته/ ضحاياه.

وأمر الوكيل العام للملك بإيداع الراقي المتهم السجن المحلي بوجدة، بعد متابعته، بالنصب والاحتيال والاغتصاب والعلاقة الجنسية غير الشرعية وحيازة صور ومقاطع فيديو فاضحة لنساء قصدنه من أجل العلاج.

حقيقة الراقي البركاني

تبين من خلال التحقيق أن الراقي (48 سنة) كان يقيم ببلجيكا قبل أن يعود سنة 2016 ليستقر بمدينة بركان، ويحول شقته إلى «وكر» للعلاج بـ"الرقية الشرعية"، رغم أنه غير حافظ للقرآن وغير ملم بالعلوم الشرعية، ما جعل المحققين يتخوفون من أن يكون احترافه «الرقية الشرعية» غطاء لتصوير ضحايا في مشاهد جنسية مثيرة وبيعها إلى مواقع إباحية بأوربا.

واستغل المتهم زيارة نساء من بركان والمدن المجاورة طلبا للعلاج من "أمراض روحانية"، في أغراض بعيدة عن العلاج، حيث كان يستغل اختلاءه بزبوناته لإنشاء علاقات معهن وممارسة الجنس داخل مقر عمله، مستغلا غفلتهن لتصويرهن في أوضاع مخلة، وبعدها يشرع في تهديدهن بنشر هذه المشاهد على الأنترنت لإجبارهن على القدوم لشقته لممارسة الجنس معه، دون أن تتجرأ إحداهن على تقديم شكاية ضده خوفا من الفضيحة، بسبب الطابع المحافظ الذي تشتهر به المدينة.

ومن بين الضحايا، فتاة زارت شقة المتهم على أمل علاجها بالرقية الشرعية من مرض الاكتئاب الحاد، وخلال حصة، دخلت في نوم عميق، وعندما استعادت وعيها اكتشفت أن المتهم مارس عليها الجنس، وعندما هددته بإبلاغ الشرطة، واجهها بمقاطع فيديو يمارس فيها الجنس عليها، وهددها بنشرها، بل ظل يجبرها على القدوم لشقته لتلبية نزواته.

لم تتقبل الضحية تلك التهديدات فأخبرت عائلتها بالأمر، وهو ما لم يرق لشقيقيها، اللذين قصدا شقة الدجال، وعرضاه لاعتداء جسدي نقل إثره إلى مستشفى بركان. وبسبب خطورة جروحه، حلت عناصر الشرطة لفتح بحث في هذا الاعتداء، لتكتشف أن المتهم متورط في ابتزاز نساء جنسيا، ليتم حجز هاتفه المحمول، فتبين أن به مشاهد يمارس فيها الجنس على ضحاياه وهن نائمات.

أول ضحية تخرج عن صمتها

بعد انتشار فيديو إباحي تظهر فيه وهي تمارس الجنس مع "الراقي البركاني"، خرجت الفتاة المعنية في فيديو لتوضح بوجه مكشوف تفاصيل قصتها مع الراقي، والتي انتهت بفضيحة جنسية ما تزال تداعياتها تتطور، مؤكدة أن العديد من الفتيات وقعن في الفخ نفسه...

تحرير من طرف حفيظ
في 09/12/2018 على الساعة 14:04