الزيادة في رسوم الدراسة (2700 أورو) بالجامعات الفرنسية بالنسبة للطلبة المغاربة في السنة الأولى للإجازة ليس إجراء تمييزيا، بل إنه قرار ينسجم مع الإجراءات المطبقة تجاه الطلبة من مختلف الجنسيات.
كولاكو التي تشغل كذلك منصب المديرة العامة للمعهد الثقافي الفرنسي بالمغرب، قالت اليوم الأربعاء، خلال ندوة صحفية، إن «فرنسا ستعتمد استراتيجية جديدة بالنسبة للطلبة الأجانب، والتي تهدف إلى تعزيز استقبال أحسن لهؤلاء الطلبة، بالنظر إلى أن هناك منافسة قوية مع الدول الأخرى».
تصوير ومونتاج: عبد الرحيم طاهيري
وأضافت المتحدثة، «لاستقبال جيد للطلبة الأجانب، وضعنا ثلاث محاور أساسية والتي سيتم تطويرها وترتكز أساسا على ضمان العدالة المالية بين جميع الطلبة فرنسيين وأجانب».
واستبعد مصدر دبلوماسي إمكانية خفض رسوم الدراسة بالنسبة للطلبة الجدد الأجانب، موضحا أن الخريجين المغاربة الذي تحصلوا على الإجازة بفرنسا يمكنهم العودة إلى هذا البلد للدراسة والحصول على الماستر مع إمكانية الحصول العمل هناك.
وأضاف المصدر ذاته، أن الطلاب الأجانب الذين تستقبلهم فرنسا، لا يدفعون سوى ثلث مجموع الرسوم الدراسية، وأن الثلثين الباقيين تتحملهم تكاليفهم الدولة الفرنسية.
ويتابع قرابة 40.000 طالب مغربي دراسته بفرنسا، حيث يستقبل هذا البلد الأوروبي حوالي 12.000 طالب في المؤسسات الدراسية الفرنسية.