اعتقال مدير مدرسة نظم حفلات جنس جماعي مع تلميذات

DR

في 04/04/2014 على الساعة 19:04

أقوال الصحفتطورات مثيرة تلك التي تعرفها قضية مدير مدرسة ابتدائية بالرباط، المتهم باستغلال عشرات الفتيات القاصرات جنسيا، حيث أمر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية في الرباط باعتقال مدير المؤسسة حتى استكمال التحقيقات معه.

واستنادا إلى يومية أخبار اليوم في عددها ليوم غد السبت " فبعد أن تمت مواجهة المتهم بتصريحات جميع الفتيات اللاتي يتهمنه بأنه كان يستغلهن في "حفلات جنس جماعي" وهوة ما خلف صدمة لدى مسيري الخيرية الإسلامية التي تشرف على هذه المؤسسة، قبل أن يصل الأمر إلى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط، التي قررت إيفاد لجنة جهوية لإجراء بحث إداري بالموازاة مع التحقيقات القضائية، وتوقيف مدير المؤسسة "توقيفا احترازيا" في انتظار البت في القضية من طرف القضاء”.

وحول الملف ذاته، تفيد يومية الناس، أنه لحد الآن "تم الاستماع إلى الضحايا، وعددهن 11 تلميذة، كما تم تحصيل إفادة الجمعيات التي تقدمت بالشكاية، في انتظار تعميق البحث مع المشتبه فيه، الذي يبلغ من العمر 53 سنة".

ويأتي وضع مدير المؤسسة الابتدائية تحت الحراسة النظرية بعد أن تقدمت جمعية "ماتقيش ولادي" لحماية الطفولة بشكاية إلى الوكيل العام في الرباط صبيحة يوم الأربعاء المنصرم، تشير فيها إلى تعرض تلميذات نزيلات خيرية في الرباط للتحرش الجنسي وهتك العرض الجماعي من قبل المدير".

أما يومية العلم، فقامت بزيارة إلى خيرية الرباط، وقالت في هذا الصدد "إن النزيلات والرئاسة يؤكدون التحرش بالصغيرات فيما المدير يتصل بالجمعية لينفي".

كما أكدت مديرية الخيرية للعلم، "أن أعمار التلميذات المتحرش بهن تتراوح بين 10 و 12 سنة نافية أن يكن قد تعرضن للاغتصاب بل طان تحرشا جنسيا لهؤلاء التلميذات، منهن يتيمات وأخريات من أسر فقيرة وبعضن متخلى عنهن".

وحوش آدمية

بالرغم من أن الكثير من حالات اغتصاب الأطفال والاعتداء على براءتهم تبقى تفاصيلها حبيسة الجدران، نظرا لأن عائلات الضحايا يرغبن في غالب الأحيان تحاشي الفضيحة و الخوف من انتقام الجاني، في حين هناك عائلات أخرى ترفض الانصياع لحاجز الصمت فتعمل على طرح قضيتها أمام القضاء ليلقى الجناة عقابهم.

ولعل شيوع تفاصيل العديد من حالات الاغتصاب في السنين الأخيرة بفضل وسائل الإعلام، جعل القضية قضية رأي عام الذي زادت مخاوفه من تكرار مثل هذه الحوادث بعد أن وقفوا على صور مؤلمة لهتك عرض الصغار، وأصبح ينادي بأعلى الأصوات بتشديد العقاب على مرتكبيها، وفي هذه الحالة، لا بد من أن يتم التسريع من وثيرة التحقيق حتى يظهر فعلا إن كان المتهم جانيا أم لا.

في 04/04/2014 على الساعة 19:04