تيزنيت. "طبيب الفقراء" يقرر الاعتزال لهذه الأسباب

DR

في 25/07/2018 على الساعة 15:24

أجلت المحكمة الابتدائية بتيزنيت، يوم الاثنين 23 يوليوز، النظر في ملف الطبيب المهدي الشافعي، إلى غاية فاتح غشت المقبل، على خلفية اتهامات السب والقذف التي وجهها إليه مدير المستشفى الاقليمي الحسن الأول بتيزنيت.

وحسب نص الاستقالة التي اطلع عليها le360، والموجهة إلى وزير الصحة تحت إشراف السلم الإداري، فقد التمس الطبيب الجراح الذي أثار جدلا واسعا في الآونة الأخيرة بتيزنيت، من الوزارة الوصية منحه رخصة الاستقالة من منصبه.

وعلل الطبيب الذي يتابع حاليا قضائيا من طرف مدير المركز الاستشفائي الحسن الأول بتيزنيت، بتهمة السب والقذف، علل استقالته من الوظيفة العمومية بمشاكل إدارية وتعسفات غير قانونية مورست في حقه جعلته يتأثر سلبا من الناحية النفسية والعملية والعائلية.

يشار إلى أن المستقيل حاصل على الدكتوراه في الطب سنة 2009 من كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، عمل كطبيب خارجي بمستشفى الأطفال عبد الرحيم الهاروشي بالعاصمة الإقتصادية، قبل أن يحصل سنة 2015 على دبلوم جراحة الأطفال من نفس الكلية، ليعمل بعدها بالمستشفى الجهوي لكلميم ومنه إلى المستشفى الإقليمي بتيزنيت في الوقت الراهن.

تحرير من طرف امحند أوبركة
في 25/07/2018 على الساعة 15:24