وسجلت الجامعة، في بلاغ لها ما سمته عددا من «الاختلالات» بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، مضيفة أن «أوضاع العاملين بالمركز الاستشفائي الجامعي بالرباط، بمختلف فئاتهم يشتغلون في أوضاع مادية ومهنية ومعنوية، تزداد سوءا بفعل عدم الاعتراف بمجهوداتهم الكبيرة وتحميلهم تبعات قصور المنظومة الصحية».
وسجلت النقابة، أن «معاناة المواطنين تزداد حدة جراء ضعف الخدمات وصعوبة الولوج إلى العلاج، ناهيك عن عدم ملاءمة بعض التجهيزات بالمستشفيات وغياب أخرى وصفقات مشبوهة»، منتقدة ما اعتبرته «عدم ملاءمة أسرة المستشفيات للخريطة الصحية وقانون المنظومة الصحية وعرض العلاجات واستمرار توالي الشكايات بخصوص التأخر وعدم استفادة المواطنين من مجموعة من الخدمات الطبية المستعجلة».
وأكد المصدر ذاته، أن بعض المصالح التابعة للمركز الاستشفائي ابن سينا «تفتقر لأبسط شروط العمل والمزاولة»، وكذا «ضعف الطاقة الاستيعابية بالمستشفيات وخصوصا في أقسام العناية المركزة وتخصيص مواعيد بعيدة للتطبيب والاستشفاء والتشخيص وصعوبة الأداء للحصول على بعض الخدمات الطبية وخصوصا المزمنة».
وانتقدت النقابة، «صمت غير مبرر للجهات المعنية وفي ظل غياب أي حوار اجتماعي من طرف إدارة المركز منذ سنة 2015 مع محاولة زرع الوهم أنه تم عقد حوار في الآونة الأخيرة».