وقالت مصادر مطلعة ان الموظفين الاربعة منعوا من مغادرة الدوار من قبل المزارع وعدد من المواطنين الذين حاصروا الموظفين لدى وصولهم الى دوار موطي بالمسلك الطرقي المؤدي الى مركز باب برد، قبل ان تصل عناصر الدرك الملكي التي ارغمت المزارع وعدد من المواطنين على إخلاء سبيل الموظفين وفك محاصرة سياراتهم التابعة لمندوبية المياه والغابات.
معطيات أوردها مسؤول بالمديرية الاقليمية تفيد أن الموظفين كانوا بصدد منع المزارع من القيام بعملية حرث بواسطة جرار للملك الغابوي، بعد توصلهم بمعلومات اخبارية حوالي الساعة الرابعة والنصف من مساء اليوم الجمعة، ولدى انتقالهم الى المكان المحدد فر المزارع تاركا الموظفين بالمكان حيث كانوا يقومون بتسجيل المخالفة بعد اعتداء المعني على الملك الغابوي، وهو ما يعاقب عليه القانون.
ولدى مغادرتهم المكان بحسب ما نقله المسؤول، عرض المزارع المعني سيارته امام موظفي المندوبية السامية للمياه والغابات وقام بمحاصرتهم الى جانب شبان اخرين بمنطقة اونان مانعين إياهم من مغادرة الدوار الى حين قدوم السلطات المحلية والدرك.
المسؤول أكد ان المديرية الاقليمية ستعمل على تسجيل شكاية في الموضوع وتقديمها امام انظار الوكيل العام للملك بالإقليم من أجل اتخاذ الاجراءات في حق المزارع المعني وباقي المتورطين معه في القضية.
وفي سياق متصل، نفى مواطنون بالمنطقة ما كشف عنه المسؤول، موضوحين في اتصالات مع Le360 ان الموظفين حاولوا مداهمة منزل المعني بالأمر دون سند قانوني، مؤكدين ان المعني لم يقم بالحرث في التحديد الغابوي التابع لجماعة اونان بمنطقة باب برد، وان عناصر المياه والغابات تحاول غير ما مرة التضييق على الفلاحين بالمنطقة وتجهيز تهم باطلة ضدهم.