7000 "بوعار" يعيشون على جمع الأزبال

Adil Gadrouz

في 09/01/2018 على الساعة 23:30

بلغ عدد المغاربة الذين يعيشون على أنشطة جمع الأزبال ما مجموعه سبعة آلاف و123 شخصا، منهم خمسة آلاف و308 أشخاص في المدن، وألف و815 بالمطارح، الخبر جاء في يومية الصباح عدد الأربعاء 10 يناير.

وحسب اليومية، فقد أظهرت معطيات جديدة تنامي عدد هذه الفئة النشيطة إلى جانب الشركات المكلفة بمهام النظافة والتطهير السائل في مناطق مختلفة، فيما تمثل النساء نسبة 14 في المائة من العاملين في المطارح، أي أزيد من 254 امرأة يعشن على جمع النفايات.

وأفادت معطيات جديدة حسب اليومية أنه بين 40 في المائة و60 في المائة من جامعي الأزبال في المطارح، تقل أعمارهم عن 20 سنة، فيما يواجه العاملون في هذا النوع من الأنشطة مخاطر حوادث الشغل والإصابة بأمراض مختلفة، بسبب الشروك السوسيو اقتصادية للعمل، التي تعرضهم لمواد كيماوية وتعزز فرص إصابتهم بأمراض معدية، من خلال الاتصال المباشر بالنفايات الطبية، استنادا إلى نتائح تحقيق أنجزته كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المتستدامة.

وقالت اليومية إن كتابة الدولة وجهت في تحقيقها، توصيات بإدماج جامعي النفايات غير الميكلين في دفاتر التحملات الخاصة بالتدبير المفوض لقطاع النظافة، وكذا ضمن مخططات العمالات والأقاليم لتدبير النفايات، بهدف تحسين ظروفهم السوسيو اقتصادية، من خلال مشاريع لإعادة التدوير وتثمين الأزبال، إذ تم إعداد دليل لهذه الفئة من العاملين، استنادا إلى دراسة خاصة أنجزتها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بشراكة مع المديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية.

لقاءات مباشرة

اعتمد التحقيق على صيغة الاستمارات واللقاءات مباشرة الميدانية مع جامعي النفايات في الشوارع والمطارح، ما سمح بتحديد هويتهم وإحصائهم، وكذا تسجيل معلومات شخصية عنهم، تهم الجنس والعمر والمستوى التعليمي، إضافة إلى تحديد الفاعلين المتدخلين في مجال تجميع وإعادة تدوير وتثمين النفايات، وكذا أسعار بيع الأزبال بعد الفرز، وإجمالي الأرباح المحصلة عن هذا النوع من الأنشطة، وكذا قيمن الدخل اليومي لكل جامع أزبال.

تحرير من طرف حفيظ
في 09/01/2018 على الساعة 23:30