الاستنفار حدث، وفق معطيات خاصة حصل عليها موقع le360 من شهود عيان كانوا بإحدى المقاهي الشعبية بشاطئ سيدي قاسم، بعد توقف اليخت، وشروع أحد راكبيه في النزول إلى وسط البحر من على بعد ميل ونصف تقريبا من الشاطئ، وذلك عبر قارب مطاطي صغير، الأمر الذي عجل بوصول السلطات المحلية بعد تلقيها لأخبار في الموضوع الى جانب عناصر الدرك الذين انتظروا وصول القارب المطاطي وعلى متنه شخص تبين انه سائح هنغاري جرى اعتقاله على الفور وحجز القارب المطاطي.
© Copyright : DR مصادر خاصة أوضحت في هذا السياق، أن السائح الهنغاري، أكد في تصريحاته للسلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي انه غادر اليخت بعرض البحر بغية الوصول الى الشاطئ القريب من مقر اقامة الملك السعودي سلمان، ومنه سينتقل الى مطار طنجة ابن بطوطة الدولي لنقل صديقته التي كانت ستصل عبر إحدى الطائرات، والعودة عبر القارب نحو اليخت الشراعي المتوقف عرض البحر، وهي الرواية التي أكدها في معرض التحقيقات التي تمت مباشرتها معه ومع صديقه بعد اعتقالهما.
وعلى الفور صدرت أوامر لقارب تابع للبحرية الملكية بميناء طنجة المدينة للانتقال صوب شاطئ سيدي قاسم بمنطقة اجبيلة، حيث حجزت اليخت الشراعي واقتادته رفقة سائح هنغاري اخر نحو ميناء طنجة المدينة.
وبعد الاستماع الى المعتقلين الهنغاريين اللذين وصلا الى ميناء طنجة المدينة قبل ثلاثة ايام، وذلك من قبل عناصر الدرك الملكي بالقيادة الجهوية بمدينة طنجة، وجرى إطلاق سراحهما، حيث غادرا مدينة طنجة في اتجاه مدينة اكادير.