‏ فيديو جنسي لمستشارين بالرباط يستنفر الأمن

DR

في 09/07/2017 على الساعة 21:10

‏ فتحت مصالح الأمن بالرباط تحقيقا، بتعليمات من النيابة العامة، بعد تداول شریط ‏جنسی منسوب لمستشارین جماعيين بالرباط، وفق ما أوردته يومية "المساء" في ‏عددها ليوم الاثنين 10 يوليوز.‏

وحسب الجريدة فإن الشريط الذي تم ترويجه على أساس انه يخص مستشارا ‏ومستشارة جماعية بإحدى مقاطعات الرباط، التي يرأسها حزب العدالة والتنمية، ‏خلق ضجة قوية وسط المنتخبين والأحزاب السياسية، كما وصل صداه إلى والي ‏الرباط محمد مهيدية، ما فرض فتح تحقيق لكشف جميع الملابسات المرتبطة ‏بتسريبه وتعميمه بعد عنونته، وكشف هوية الشخصين اللذين يظهران بشكل ‏واضح في ممارسة جنسية كاملة داخل مکتب إداري.‏

‏ ‏

وسارع ممثلو الأحزاب السياسية التي وجدت نفسها مقحمة في الموضوع بعد ‏نسبته إلى منتخبين منتمين إليها، الى دحض هذه التهمة ونفي وجود مستشارين ‏بالمواصفات الموجودة في الشريط، في الوقت الذي عمدت بعض الهيئات إلى ‏التنسيق بينها من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة بعد الحديث عن خلفيات غير بريئة ‏تقف وراء تعميم الشريط وإرفاقه بعبارة تفيد بأنه يتعلق بمنتخبين بالعاصمة ‏الرباط". ‏

‏ ووفق المصادر نفسها، فإن تقریرا سیرفع بعد انجاز الخیرات اللازمة على ‏الشريط من طرف المصالح الأمنية. ‏

هذا في الوقت الذي كشف فيه مصدر مسؤول أن الفيديو الذي تم التقاطه بالهاتف ‏النقال لا يعود لمستشارين جماعيين، وأن وقائعه حدثت خارج المغرب، وهو ما ‏يتضح من خلال حديث بطلته بلغة أجنبية، مضيفا أن البحث الذي يجري حاليا من ‏شأنه حسم الملف بشکل نهائي.‏

‏ ‏

وتضيف الجريدة أن التحقیقات التی باشرتها المصالح الأمنية تتزامن مع ما أكده ‏مسؤول جماعي من أن أصابع الاتهام أصبحت توجه لأحد المستشارین کمصدر ‏للشريط الذي تم تعميمه على المنتخبين عبر تقنية الواتساب، قبل أن يتم تداوله ‏بشکل کبیر من طرف سکان الرباط.‏

‏ وحسب المصدر ذاته فإن التنسيق القائم حاليا بن عدد من الأحزاب المنتمية ‏للأغلبية والمعارضة بالرباط من شأنه أن يلاحق بعض الخيوط المرتبطة بالهدف ‏من تقديم الفيديو بهذا الشكل الذي جعل المستشارات والمستشارين الجماعيين أمام ‏فضيحة مدوية.‏

‏ ‏

‏ ووفق المصدر ذاته، فإن التنسيق يستهدف إصدار بيان مشترك حول فضيحة ‏الشريط تمهيدا لاتخاذ إجراءات موازية من أجل الوقوف على حقيقة الأهداف ‏المتوخاة من نسبته لمنتخبي الرباط.‏

تحرير من طرف حفيظ
في 09/07/2017 على الساعة 21:10