دائرة التحقيق تشمل أصدقاء مرداس

DR

في 15/03/2017 على الساعة 21:30

انتقلت عناصر الشرطة القضائية، المكلفة بالبحث في قضية مقتل البرلمانى عبد اللطيف مرداس، بعد ظهر أمس الثلاثاء، إلى قبيلة امزاب، لتفتيش ضيعة شخص يوجد رهن تدابير الحراسة النظرية، وكان على علاقة مع الضحية، سيما في ما يخص تمويل دار الفتاة التي كان مرداس يشغل مهمة رئيس جمعيتها.

وذكرت يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الخميس، أن فرقة البحث لم تعثر على أشياء يمكنها الإفادة في مجريات التحقيق، وأكد مصدر موثوق للجريدة أن شخص جرى استقدامه من طرف عناصر الشرطة قصد الاستماع إلى إفادته في قضية مقتل برلماني الاتحاد الدستوري، قبل أن يتبين للمحققين أنه مبحوث عنه في قضیهٔ آخری.

ورجحت مصادر متطابقة أن يكون إجراء تفتيش لضيعته بنواحي بن أحمد على علاقة بموضوع مذكرة البحث التي كانت صادرة في حقه، والتي لا تربطها علاقة بمقتل عضو المكتب السياسي لحزب الحصان، رميا بثلاث رصاصات أردته قتيلا بزنقة بنغازي بحي كاليفورنيا بالبيضاء.

وكشفت مصادر "الصباح" أن الواقعة مازالت حبلى بالمفاجآت، سيما في ظل عدم فك شفرة الجريمة من قبل عناصر الشرطة القضائية، إلى حدود صباح اليوم الأربعاء، ما صعب مأمورية التحقيق، إذ واصل المحققون الاستماع الى عدد من أصدقاء وأقارب الضحية، وجرى الاستماع الى شخص ينحدر من منطقة امزاب، كان يرافق الضحية باستمرار خلال تفقده لأملاكه وعقاراته الموجودة بمسقط رأسه.

ولم تتمكن عناصر الشرطة من فك شفرة جريمة اهتز لها الرأي العام، وكانت موضوع علامات استفهام، إذ يتناوب ما يربو عن عشرين عنصرا امنيا ينتمون الى مختلف الأجهزة على مجريات البحث رغبة من المسؤولين في طي ملف قضية ما زالت خيوطها متشابكة وجعلت الفرقة المكلفة بالتحقيق تبحث عن علاقات الضحية بعدة دول أجنبية والبحث عن طرق بإمكانها الكشف عن الجاني أو الجناة سيما علاقاته بعدد من الأشخاص بمدن الشمال والريف.

تحرير من طرف صابر وردي
في 15/03/2017 على الساعة 21:30