وقال القيادي البامي في تصريح صحفي "لم أكن أتصور يوما أن يصل حزب الاستقلال إلى هذا المستوى من الإذلال والمذلة، أتأسف كثيرا لما وصل له هذا الحزب الوطني الكبير، الذي بدأ ينتحر على أيدي قادته".
واعتبر لقماني، أن "هذه الاتهامات وهذا الخبط العشوائي لحميد شباط يطرح أكثر من تساؤل حول مصداقية النخبة السياسية داخل حزب الاستقلال، لأنهم أصبحوا يوزعون الاتهامات يمينا ويسارا على الجميع فقط من أجل الاستوزار والحصول على بعض الحقائب الوزارية في الحكومة المقبلة"، مردفا أن "هذه التصريحات تعكس نزيفا حادا في الرأسمال الاخلاقي والكاريزمي لقيادة حزب الاستقلال".
وتابع لقماني بالقول، "يتبين أن هؤلاء يقومون بحرب بالوكالة مع أنهم، حسب ترتيبهم في نتائج انتخابات السابع من أكتوبر، حصلوا على نتائج متواضعة جدا".
وأكد لقماني أن "هذا الخطاب الصبياني وهذه الاتهامات المجانية فيها نوع من الاستخفاف بخطاب الملك محمد السادس من دكار، والذي وجه فيه نقدا لاذعا للنخبة السياسية في تعاطيها مع الشأن الحكومي واعتباره كوزيعة للغنائم، بدل النظر إلى المشاكل التي تعانيها البلاد، أي مشاكل التنمية والديمقراطية والتقدم بالموازاة مع الإكراهات والرهانات الكبيرة الملقاة على عاتق المملكة في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة إقليميا ودوليا".