الأمم المتحدة تنصف المغرب من اتهامات "البوليساريو" حول "التحركات العسكرية"

DR

في 19/08/2016 على الساعة 11:30

فندت الأمم المتحدة اتهامات البوليساريو للمغرب بالقيام بتحركات عسكرية مشبوهة في جنوب الصحراء المغربية. وقالت إن بعثتها إلى المنطقة لم تلحظ أي تحركات مريبة من قبل المغرب.

وأعلنت الأمم المتحدة أمس الخميس أن بعثتها إلى الصحراء لم تلحظ أي تحركات عسكرية مشبوهة للمغرب في جنوب غرب الصحراء، ردا على احتجاج من الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب المعروفة بـ"البوليساريو".

ونددت الجبهة في رسالة إلى الأمم المتحدة الأربعاء ، بعملية لقوات الأمن المغربية قرب موريتانيا.

وتقول الرباط إن العملية، التي شنتها مصلحة الجمارك والأجهزة الأمنية المغربية في منطقة الكركرات القريبة من موريتانيا، تهدف إلى "وضع حد لأنشطة التهريب والتجارة غير المشروعة". ومنطقة الكركرات بجنوب غرب الصحراء تشكل عادة مسرحا لحركات تهريب متعددة الى الغرب الافريقي وخصوصا للسيارات المسروقة، ويطلق عليها سكانها تسمية "قندهار" في إشارة إلى نشاط التهريب في الجنوب الأفغاني.

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق إن البعثة الأممية "نشرت في 16 و17غشت وسائل برية وجوية للتحقيق في الاتهامات حول انتهاكات في الجزء الجنوبي الغربي من الصحراء قرب موريتانيا". وأضاف أن البعثة "لم تلحظ تواجدا عسكريا أو معدات عسكرية" بل فقط "آليات مدنية تعبر الجدار" الدفاعي المغربي. والجدار هو حاجز رملي بنته الرباط على طول حوالى 2500 كليومتر في الصحراء للتصدي للبوليساريو. وأشار حق إلى أن البعثة الأممية أبلغت البوليساريو بـ"النتائج الأولية لتحقيقها" وستواصل محاولة "تقصي الحقائق". وتؤكد السلطات المغربية أنها أخلت "ثلاث نقاط لتجميع هياكل سيارات وشاحنات مستعملة" وصادرت 600 سيارة.

وفي الرسالة الموجهة إلى الأمم المتحدة، والتي نشرت على موقع وكالة البوليساريو، رفض الأمين العام للجبهة ابراهيم غالي التوضيحات المغربية.

وقدمت الامم المتحدة مطلع غشت "اقتراحا رسميا" لاستئناف المفاوضات حول الصحراء المتوقفة حاليا.

تحرير من طرف حفيظ
في 19/08/2016 على الساعة 11:30