المغرب يدعم بلدانا إفريقية بالسلاح لمواجهة إرهاب "بوكو حرام"

DR

في 31/07/2016 على الساعة 22:30

أقوال الصحفقرر المغرب خوض معارك خارج ترابه، لمواجهة التنظيمات الإرهابية التي تنشط في بلدان أفريقيا جنوب الصحراء، بعد اعتزامه منح أسلحة ووسائل لوجستيكية لدولة النيجر، في مواجهتها مع الجماعة المتطرفة "بوكو حرام " التي تسعى للانتشار في منطقة الصحراء،بحسب ما أوردته يومية "أخبار اليوم "في عددها ليوم غد الاثنين.

الخبر الذي تناقلته نفس اليومية، نقلاً عن جريدة "لوموند افريك "في عددها ليوم 29 يوليوز الماضي، أشارت فيه، أن الملك محمد السادس القائد الأعلى للقوات المسلحة ، قد أذن بتسليم معدات عسكرية يستثنى منها الذخيرة الفتاكة، ستوجه إلى دولة النيجر في دعمها لمواجهة أخطر الجماعات المتطرفة في إفريقيا "بوكو حرام " التي تنشط بعدد من الدول الأفريقية فيما يسمى ب "بحيرة تشاد " ،كما أن نفس التنظيم الإرهابي سبق وأن نفذ عدد من العمليات، كان آخرها بدولة النيجر في الثالث من يونيو مخلفة عدد من الضحايا.

وأوردت "أخبار اليوم " بحسب الخبير في الشؤون الاستراتيجية "العجلاوي" أن الدعم العسكري المغربي للنيجر، يعد سابقة تهدف مكافحة الإرهاب في الدول الأفريقية، كما أشار نفس المصدر، أن الدعم المغربي المباشر من السلاح للنيجر، يندرج في مستويين، أولاهما سياسي، من قبيل أن النيجر قد لازمت الحياد في قضية الصحراء، إلى جانب اعتزام المغرب اختراق دول حوض بحيرة التشاد الذين يزرحون تحت ضغط هائل من الجزائر من ضمنها دول" نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر"، ويضيف "العجلاوي " أن المغرب بدعمه العسكري، قد نجح في إعادة التوازن من داخل التنظيمات الراعية لمصالح دول الصحراء والساحل التي تراقبها الجزائر.

أما المستوى الثاني بحسب مصدر "أخبار اليوم " فهو مستوى جيو سياسي، هو أن المغرب كان سباقا في الاستجابة لطلب رئيس دولة النيجر بمساعتده في مواجهة "بوكو حرام " بعدما لم تستجب دول منطقة الساحل والصحراء وكذلك فرنسا لنداء الاستغاثة الذي وجهه الرئيس النيجيري، وهو ما من شأنه بحسب الخبير الاستراتيجي أن يسمح للمغرب بإعادة خلق توازن جديد في "بحيرة التشاد ".

تحرير من طرف محمد إسلام
في 31/07/2016 على الساعة 22:30