وذكرت مصادر خاصة لـLe360، أن المغرب قرر طرد عضوين في بعثة "المينورسو"، "لممارستهما نشاطات لا تمت بصلة لمهمتهم في إطار المنظمة الأممية".
وأضاف المصدر من مدينة العيون، أن المطرودين ربطا منذ مدة علاقات مع ما يسمى "انفصاليي الداخل"، الذين يتسببون بين الفينة والأخرى بأحداث فضوى وتخريب ببعض مدن الأقاليم الجنوبية المغربية.
وكان جزء كبير من الأشخاص المعنيين بالتقليص الملحوظ في المكون المدني، وبالأخص في المكون السياسي، للمينورسو (ما يقارب84 شخص)، قد استقلوا، أمس الأحد، طائرة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة، في اتجاه لاس بالماس.
كما غادر جزء من أعضاء المكون المدني للمينورسو، لمملكة أول أمس السبت، على متن رحلات تجارية.
يذكر أن مغادرة مجموع الأشخاص المعنيين بالقرار الذي اتخذته السلطات المغربية، كرد فعل على الانزلاقات الخطيرة والتصريحات الأخيرة للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بان كي مون.