المغرب يحمي سدوده وأبناكه خوفا من "داعش"

DR

في 16/01/2016 على الساعة 10:00

تسلم الجيش المغربي مهمة جديدة للحراسة الإكترونية لعدد من المنشآت الحيوية بالبلاد،من ضمنها "السدود والبنوك وشبكات الإتصال وذلك بعد توقيع بنكيران رئيس الحكومة، على مشروع مرسوم تقدم به الوزير المنتدب في الدفاع الوطني يتعلق بتجديد إجراءات حماية نظم المعلومات الحساسة للبنيات التحتية ذات الأهمية الحيوية.

وحسب يومية الصباح لنهاية الأسبوع، فقد كانت تقارير استخباري أمريكي قد نبه المغرب من احتمال تعرض منشآت حيوية لهجمات إرهابية من تنظيم "داعش"ستعتمد على حرب الكترونية .

مشروع المرسوم سيخول للجيش توسيع مواقع دفاعه لتشمل التصدي للهجومات الإرهابية على القطاعات الحيوية "الصناعية والخدماتية والطاقية وشبكات المواصلات وقطاع الإعلام السمعي والبصري،مع وجوب أن تتخذ الهيئات المعنية تدابير التصريح بأي حادث معلوماتي طارئ، وتأكيد ضرورة توفر البنيات التحتية على الإمكانيات اللازمة التى تخول للجيش رصد ومراقبة الهجمات المعلوماتية، مع حث المؤسسات الحيوية بالبلاد تبليغ مركز اليقظة والرصد والتصدي للهجمات المعلوماتية، التابع للمديرية العامة لأمن نظم المعلومات، بأي حادث من شأنه التأثير على الأمن والسير العادي لنظم المعلومات تضيف يومية "الصباح".

وتأتي المبادرة المغربية أسابيع قليلة بعد صدور تقرير لوكالة أمريكية مختصة، تكشف خلاله وجود مخططات إرهابية تستعمل التكنلوجيات الحديثة، كاشفة أن "داعش"بدات عملية تطوير قدراتها الإلكترونية عبر تحويل الشبكة العنكبوتية من وسيلة دعاية إلى واحدة من أسلحة الحرب على دول التحالف.

R

تحرير من طرف محمد إسلام
في 16/01/2016 على الساعة 10:00