"مركاتو" سياسي.. "الحمامة" تواصل نقب "السنبلة"!

صورة مركبة لمزوار والعنصر

صورة مركبة لمزوار والعنصر . يونس بنان - Le360

في 16/06/2015 على الساعة 22:00

أقوال الصحفأعلن 4 قياديين بارزين بحزب الحركة الشعبية رسميا، التحاقهم بحزب التجمع الوطني للأحرار، من خلال حضورهم إلى جانب رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، والقيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار، أشغال مؤتمر تجديد فرع للحزب بمقاطعة حسان بالعاصمة الرباط. الخبر أوردته يومية الاخبار في عددها ليوم غد الأربعاء.

وتضيف اليومية، ان مجموعة من الحركيين الذين قدموا استقالتهم للالتحاق بحزب "الحمامة" كانوا قد حضروا اشغال المؤتمر، ويتعلق الامر بكل من البرلماني عبد القادر تاتو عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية ورئيس مجلس عمالة الرباط، والبرلماني عبد الكبير برقية، رئيس مجلس جهة الرباط سلا زمور زعير، الذي عينه العلمي منسقا لحزب الاحرار بالجهة، ومحمد بولحسن، رئيس غرفة الصناعة التقليدية وعضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي، الذي القى كلمة باسم التجمع الوطني للأحرار متوعدا باكتساح مجلس المدينة.

وتردف اليومية، ان الطالبي العلمي أكد في كلمة القاها خلال اشغال المؤتمر، ان المفاوضات مع الحركيين الغاضبين على امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية استمرت حوالي ثلاثة أشهر، مؤكدا ان الاستقطاب لايزال مستمرا وسيطال رموزا حركية أخرى تشغل مناصب بالمكتب السياسي للحزب، ودواوين وزراء الحركة الشعبية، رافضا الكشف عن أسماءهم الى حين قرب موعد الانتخابات المقبلة.

وحسب اليومية، فان الأمانة العامة لحزب الحركة قد توصلت، عن طريق مفوض قضائي، باستقالة جماعية لأعضاء ومنتخبي الحزب بعمالة مقاطعات عين الشق بالداربيضاء، نفس الخطوة أقدم عليها أعضاء المكتب المحلي بدار بوعزة والمكتب المحلي بالسطات، والكتابة الإقليمية بجهة بالسطات، الذين أعلنوا التحاقهم بالحركة التصحيحية التي يقودها سعيد اولباشا، ومحمد المرابط.

نزيف سببه غياب التواصل

قرار مغادرة الحزب، حسب ما أوردته اليومية، برره المستقلون بغياب التواصل بين القيادة والمكاتب المحلية بجهة الداربيضاء الكبرى، واتخاد بعض القرارات التعسفية من بعض الوزراء ضد بعض منتخبي الحزب، كما قرر رؤساء جماعات دائرة ابن احمد، ودائرة السطات، ورئيس المجلس الإقليمي والكاتب الإقليمي رفقة مجموعة من المستشارين تقديم استقالتهم، احتجاجا على ما وصفوه بــ "تعسفات المقربين من العنصر".

وتنقل الجريدة أيضا، ان حمى الاستقالات طالت الحزب من المناطق الجنوبية للملكة أيضا، حيث أقدم احمد ايديعزا، المنسق الإقليمي للحزب بمدينة تزنيت، وعضو المجلس الوطني، والشاغل لعضوية المجلسين الإقليمي والبلدي للمدينة، على تقديم استقالته من كافة أجهزة الحزب، احتجاجا على تماطل الأمين العام في تنظيم المؤتمر الإقليمي للحزب وعقد مؤتمر الشبيبة الحركية وتطاول محمد اوزين على اختصاصاته من خلال التلاعب بلوائح المؤتمرين، معبرا عن استيائه مما وصفه باغتيال الدمقراطية وخرق القوانين الجاري بها العمل داخل الحزب خلال مؤتمر الشبيبة الأخير، تختم الجريدة مقالها.

في 16/06/2015 على الساعة 22:00