الحركة الشعبية تعيش على إيقاع الأزمة وبلخياط مهدد بتجميد عضويته

Le360

في 20/01/2015 على الساعة 08:45

أكدت مصادر مطلعة لـLe360 أن الفريق الحركي بمجلس النواب يعيش على وقع أزمة حقيقية قد تطيح برأس نبيل بلخياط رئيس الفريق بالمجلس، وذلك في أعقاب تداعيات تجميد عضوية عبد القادر تاتو بالمكتب السياسي وإحالته على لجنة الأخلاقيات، على خلفية تزعمه، إلى جانب أسماء أخرى، ما يسمى بـ«الحركة التصحيحية».

وحسب المصدر ذاته، فإن بلخياط اصطف بجانب تاتو وعبر عن رفضه للقرار، بل وامتنع عن حضور اجتماع الفريق النيابي بالمكتب السياسي، في الوقت الذي حضرت أغلبية الفريق الاجتماع يتقدمهم محمد الأعرج النائب السابق لفريق الأصالة والمعاصرة في الولاية السابقة والبرلماني الحالي عن دائرة الحسيمة عن حزب الحركة الشعبية، وهو الاسم المقترح بقوة لخلافة بلخياط في رئاسة الفريق بمجلس النواب.

وجدير بالذكر أن قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال في محكمة الاستئناف بفاس، كان قد أجرى قبل أيام التحقيق تفصيليًا مع رئيس الفريق الحركي، بعد يوم واحد فقط على إعفاء زميله وزير الشباب والرياضة محمد أوزين.

ويحاكم بلخياط بتهمة اختلاس وتبديد أموال عامة، في حالة سراح مؤقت بعد إحالته إلى قاضي التحقيق مقابل كفالة مالية بلغت 50 ألف درهم، على خلفية تجاوزات مالية في تدبير قطاع الشباب والرياضة في إقليم إفران، في عهد الوزيرة السابقة نوال المتوكل.

تحرير من طرف Le360
في 20/01/2015 على الساعة 08:45