الشبيبة الاستقلالية تُقيّم الأداء الحكومي في تدبير جائحة كورونا

DR

في 31/05/2020 على الساعة 13:14

افتتحت، السبت 30 ماي 2020، أشغال الدورة الثانية للجنة المركزية لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، وذلك عن طريق تقنية التواصل عن بُعد، عبر تطبيق "زووم".

هذه الدورة، شارك فيها الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، وعضو اللجنة التنفيذية للحزب، المسؤول الوطني عن التنظيمات الموازية والروابط المهنية، سيدي محمد ولد الرشيد، والكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، عثمان الطرمونية، إلى جانب رئيس المجلس الوطني للشبيبة الاستقلالية، منصور لمباركي.

وفي هذا الصدد، عبر الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، عثمان الطرمونية، عن إشادة الحزب بالإجراءات التي بادر المغرب إلى تطبيقها على أرض الواقع لحماية المواطنين من فيروس كورونا المستجد.

وقال إنها "إجراءات بقدر ما كانت صعبة وقاسية على الاقتصاد الوطني، بقدر ما لقيت ترحيبا وانخراطا قويا من المواطنين والشركات والمؤسسات. في لحظة إجماع وطني تاريخية، تجلت معالمها الأساسية في المساهمة العفوية والتلقائية للجميع، في صندوق مواجهة جائحة كورونا، الذي أحدث بغرض المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال دعم القطاعات الأكثر تأثرا من انتشار الوباء، والتكفل بالنفقات المتعلقة بالوسائل والتجهيزات الصحية، والتخفيف من التداعيات الاجتماعية للجائحة".

وفي مقابل ذلك، عبر الطرمونية عن أسف حزب الاستقلال تجاه مسألة أن "الدعم الموجه إلى الأسر الفقيرة، عرف انزلاقات وخروقات تقنية، في غياب تام لمعايير واضحة من أجل الاستفادة"، على حد قوله، مضيفا أن "الشيء نفسه وقع في دراسة ملفات الدعم المخصص لفائدة العاملين بالقطاع غير المهيكل، مما جعل عددا كبيرا من الحالات المزرية لم تستفد إلى غاية اللحظة".

ومن جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية للحزب، المسؤول الوطني عن التنظيمات الموازية والروابط المهنية، سيدي محمد ولد الرشيد، إن ما يقع حاليا في العالم بشكل عام وفي بلادنا بشكل خاص، بسبب انتشار جائحة كورونا يجعلنا كمغاربة نفتخر ونعتز بنجاعة التجربة المغربية في التعامل مع انتشار هذا الوباء، مؤكدا أن الفضل كل الفضل في ذلك يعود للقيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي أعطى مرة أخرى المثال في كيفية تحويل الأزمات إلى فرص، وجعل صحة المغاربة فوق كل اعتبار، واعتبارها أولوية الأولويات وأساس كل المبادرات والتدخلات، بالإضافة إلى تنزيل جملة من القرارت الاستعجالية والأنية في الوقت المناسب، وهو ما جنبنا والحمد لله السيناريو الأسوء".

وأشار المتحدث ذاته إلى "بعض الاختلالات والهفوات التي ارتكبتها الحكومة أثناء تنزيل الإجراءات والتدابير المتخذة، كسياسة الهروب إلى الأمام التي اعتمدتها الحكومة في التعامل مع العديد من القضايا مثل مصير المغاربة العالقين بالخارج، وعدم تعميم توزيع المساعدات على كافة مستحقيها من حاملي بطاقة راميد، وكذا ما شاب عملية صرف المساعدات للأسر المنعدمة الدخل من اختلالات".

وفي سياق آخر، دعا ولد الرشيد "كافة المناضلات والمناضلين في الشبيبة الاستقلالية إلى المساهمة بفعالية في تنزيل استراتيجية عمل الحزب 2017-2021، والسعي إلى تسويق مواقفهم والدفاع عن توجهاتهم، والرفع من وتيرة الأداء التنظيمي والتعبوي استعدادا للاستحقاقات السياسية المقبلة، وكذا ضرورة تكثيف التنسيق والتواصل مع الفريقين الاستقلاليين للوحدة والتعادلية بغرفتي البرلمان، لضمان إيصال صوت ومواقف الشباب المغربي للمؤسسة التشريعية، وتحويل مطالبهم إلى أسئلة شفهية وكتابية ومشاريع قوانين".

© Copyright : DR

تحرير من طرف عبير
في 31/05/2020 على الساعة 13:14