خالد أيت طالب، الذي شغل حتى الآن منصب مدير المستشفى الجامعي بفاس والأمين العام بالنيابة لوزارة الصحة،
أكد أنس الدكالي من جهته أنه ترك القسم بشرف "بلا ندم ودون عتاب". وقال: "لقد عملت بلا مبالاة وبلا هوادة من أجل ملك بلدي وبلدي"، مشددًا على أن البلاد مدعوة بشكل عاجل إلى "التعبئة من أجل الإصلاح الصحي". وخلص إلى أن هذا الإصلاح "لا مفر منه، إن لم يكن فرصة أخيرة".
وبمجرد انتهاء الحفل، رافق خالد آيت طالب أنس الدكالي إلى باب الوزارة حيث استقل الوزير السابق، عن حزب التقدم والاشتراكية، سيارته ذات الدفع الرباعي إلى وجهة أخرى.
تصوير ومونتاج: ياسين بنميني