انفصاليو الداخل يخضعون للتدريب على يد ضباط جزائريين ببومرداس

DR

في 24/07/2019 على الساعة 13:00

ما لا يقل عن 40 من "انفصاليي الداخل" يعتزمون السفر يوم الجمعة 26 يوليوز عبر مطار محمد الخامس بالدار البيضاء إلى مدينة بومرداس الجزائرية بدعوة من جبهة البوليساريو والضباط الجزائريين.

الدورة العاشرة من "الجامعة الصيفية لأطر جبهة البوليساريو" ستعقد من 27 يوليوز إلى 8 غشت ببومرداس، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية، التي نشرت محاور ندوة عقدها أمس الثلاثاء 23 يوليوز المدعو محمد ولد السالك "وزير الشؤون الخارجية" لما يسمى بـ"الجمهورية الصحراوية" الوهمية.

وأعلن "وزير" هذا الكيان الوهمي بهذه المناسبة أن 40 من بين 400 "إطار" مدعو لهذه "الجامعة الصيفية" هم من الصحراء المغربية!

صيف كل عام، تنتقل هذه "الأطر الصحراوية" بكل حرية من الأقاليم الصحراوية المغربية اتجاه ولاية بومرداس الجزائرية وهي تحمل جوازات سفر مغربية لكي يتم تدريبهم من قبل ضباط الجيش الجزائري على تقنيات الدعاية (اختلاق الأخبار والحرب النفسية...) واستعمال الأسلحة في انتظار نشرها في الأقاليم الصحراوية المغربية.

بطبيعة الحال، لا يمكن للمرء أن يكون عرافا حتى يعرف ما سيقع فيما بعد: التخطيط والقيام بأعمال عنف كما كان الحال ليلة يوم الجمعة 19 والسبت 20 يوليوز بمدينة العيون على هامش الاحتفالات بتتويج المنتخب الجزائري بكأس أفريقيا 2019.

هذه الأحداث، التي أدت إلى مقتل شابة في ريعان شبابها (24 سنة)، تعيد إلى الأذهان الأحداث المأساوية التي وقعت بإكديم إيزيك عندما تدرب انفصاليون ببومرداس وقاموا فيما بعد بارتكاب أعمال عنف ببلدة إكديم إيزيك التي تبعد عن العيون بحوالي 30 كلم وخلفت مقتل 10 أشخاص ينتمون إلى قوات الأمن، بل وقاموا بالتمثيل بجثة واحد منهم في خرق سافر للاحترام الواجب لجسم الإنسان.

بطبيعة الحال، تدركون بأن سفر هؤلاء الانفصاليين إلى الجزائر والذين يحصلون بالمقابل على أموال النفط الجزائري، ليس بهدف قضاء العطلة الصيفية.

إن الهدف مما يسمى "الجامعة الصيفية" هو إحداث القلاقل وزعزعة استقرار الصحراء المغربية من قبل أعداء المملكة.

تحرير من طرف محمد حمروش
في 24/07/2019 على الساعة 13:00