بالفيديو والصور: تفاصيل أحداث تخريب الانفصاليين بمدينة العيون

DR

في 20/07/2019 على الساعة 17:48

عادت مدينة العيون إلى الهدوء بعد ليلة صاخبة تسببت فيها عناصر انفصالية مستغلة التجمعات البشرية في شوارع المدينة احتفالا بفوز المنتخب الجزائري بكأس إفريقيا للأمم، حيث اندس موالون للجبهة المعادية للمغرب وعاثوا فسادا وتخريبا في الممتلكات العمومية بشوارع المدينة.

وبينما ما تزال السلطات المحلية تحصي الخسائر المادية التي تسببت فيها المواجهات بين موالين لجبهة "بوليساريو" وقوات الأمن العمومي، والتي أسفرت عن مقتل فتاة شابة في حادثة سير، فإن سلطات الأمن تواصل تحرياتها للكشف عن ملابسات هاته الحادثة، إضافة إلى المتسببين فيها.

وإلى جانب مقتل شابة، أصيب العشرات من أفراد القوات العمومية بمدينة العيون، خلال أحداث تخريب ونهب الممتلكات رافقت احتفالات عفوية بفوز المنتخب الجزائري بكأس إفريقيا للأمم 2019 بمصر، ليلة أمس الجمعة واستمرت إلى حدود الساعة الثالثة من صباح اليوم السبت.

وتحولت مدينة العيون إلى ما يشبه “ساحة حرب”، عقب نهاية المباراة النهائية لكأس إفريقيا للأمم بين الجزائر والسنغال، حيث أنه مباشرة بعد نهاية المقابلة، قامت مجموعة من الأشخاص مدفوعين من طرف جهات معادية، باستغلال أجواء الاحتفالات العفوية لعموم المواطنين من أجل القيام بأعمال تخريبية ونهب الممتلكات، وفق ما أفاده بلاغ لولاية جهة العيون الساقية الحمراء.

وكشفت الولاية أن هذه الأحداث خلفت أعمالا تخريبية في الشارع الرئيسي لمدينة العيون، شملت وكالة بنكية تم إضرام النار فيها، بالإضافة إلى تسجيل إصابة العشرات من أفراد القوات العمومية بجروح متفاوتة الخطورة أربعة منهم حالتهم خطيرة.

واضطرت القوات العمومية مع هذه الأعمال التخريبية إلى التدخل من أجل حماية الممتلكات الخاصة والعامة، حيث استمرت المواجهات إلى حدود الساعة الثالثة صباحا من اليوم الموالي، حسب تعبير البلاغ.

إن أعمال العنف المدبرة بعناية والتي وقعت أمس الجمعة بمدينة العيون بعد هذا التتويج باللقب القاري تؤكد بجلاء، بالنسبة لهؤلاء الذين يريدون حقا رؤية الحقيقة، أن القادة الجزائريين وبيادقهم الانفصاليين لا يرغبون في تطبيع العلاقات بين الشعبين اللذين تربطهما روابط تاريخية قوية.

تحرير من طرف حفيظ
في 20/07/2019 على الساعة 17:48