بنكيران يُعِد لحملة انتخابية قبل أوانها بتارودانت ويهاجم الأساتذة المتعاقدين

DR

في 23/03/2019 على الساعة 22:26

اختار الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، اليوم السبت 23 مارس، جماعة آيت إعزة بإقليم تارودانت، معقل حزب الاتحاد الاشتراكي، للقيام بحملة انتخابية قبل أوانها بمعية رئيس حركة التوحيد والإصلاح وبرلمانيي الحزب بالإقليم ورؤساء جماعات ترابية ونقابيين محسوبين على المصباح.

الزيارة التي جاءت تحت غطاء عيادة أحد قدماء الحركة الطريح الفراش، على حد قول مجموعة من المتتبعين للشأن السياسي بتارودانت.

وقال مصدر محلي لـle360، إن الزيارة تحمل في طياتها أبعادا سياسية بالنظر إلى كون الجماعة الترابية آيت إعزة من بين الجماعات الترابية التي فشل البيجيدي من الظفر بها وتعتبر معقلا صريحا للاتحاديين الذين يسهرون على تسييرها لولاية ثانية على التوالي، فضلا عن كون بنكيران يجهل الشخص الذي يزوره و لا يعلم عنه أي شيء كما يُظهر ويؤكد ذلك الفيديو المباشر الذي بثه سائقه على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.

وأضاف المصدر ذاته أن بنكيران لم يأت لوحده لزيارة عضو بحركة التوحيد والاصلاح وبحزبه وإنما كان بمعية وفد هام يضم نوابا برلمانيين منتمين للمصباح ورؤساء جماعات ترابية ونقابيين وأعضاء الكتابة الإقليمية، بجماعة لا يتوفر فيها الحزب سوى على عضو واحد، الشيء الذي يوحي إلى أن الزيارة كانت متعمدة لايصال رسائل سياسية إلى خصومه السياسيين مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، عبر تقنية البث المباشر على الفيسبوك.

مناسبة لم يكن بنكيران يدعها لتمر دون أن يتحدث عن الغنائم التي جناها إبَّان توليه لرئاسة الحكومة، حيث قال وهو بجماعة مشرع العين باقليم تارودانت: "الله سبحانه وتعالى أكرمنا والحالة ديالنا تحسنات واللهم لك الحمد"، مضيفا أن مجموعة من أعضاء الحزب لم تكن تملك قبل دخولها للمؤسسة البرلمانية سوى سيارات رخيصة وقديمة، متوجها بكلامه لأحد برلمانيي الإقليم المنتمي لحزبه، قائلا له: "دابا ولات عندك سيارة جميلة، وقبل ماتكون برلماني كانت عندك شي أير ديزويت".

ومن جهة أخرى، وجَّه، المستفيد أخيرا، من تقاعد سمين أثار الكثير من الجدل في أوساط المغاربة والعديد من المتتبعين للشأن السياسي، انتقادا لاذعا للأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد -على حد قولهم- قائلا: "المنتشر في المجتمع كثيرا هم من يطالبون بحقوقهم فيما الاسلام دعا الانسان إلى القيام بواجبه أولا قبل أن يطالب بحقوقه"، مضيفا "كثير من الأموال كاضيع غير فهادشي بدون الحديث عمن يغيب ويتلاعب، يسمحو لي الإخوان، يجب أن يعلموا أنهم سيسألون عن هذا الأمر كما سيسألون عن صيامهم وصلاتهم"، مشيرا إلى أن المعلم مهمته هي أن ينجح التلميذ لا أن نحمل مسؤولية ذلك للوزارة الوصية على القطاع.

تحرير من طرف امحند أوبركة
في 23/03/2019 على الساعة 22:26