هكذا عزلت الجزائر نفسها إقليميا بسبب تورطها مع إيران!

DR

في 09/05/2018 على الساعة 17:05

ساهم تورط الجزائر في التواطئ بين البوليساريو وحزب الله في عزلة البلد في الساخة الإقليمية والدولية، بسبب معارضتها لموقف المغرب الذي يحظى بدعم من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي.

لا يزال نظام الجزائر يورط نفسه في عزلة دولية بسبب سياسته العسكرية والفساد "الممأسس" وعدائه المرضي تجاه المغرب.

وفضح قطع المغرب لعلاقاته الدبلوماسية مع إيران بسبب تواطئ البوليساريو حزب الله في تحالف ضد المغرب، وهو ما زكته العديد من المنظمات الإقليمية كمنظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم 52 دولة والجامعة العربية التي تضم 22 بلدا ومجلس التعاون الخليجي الذي يضم 5 بلدان.

إلى جانب المنظكات الإقليمية، نجد دعم عدة بلدان إفريقية وأوربية وأسيوية ومن الكراييب التي عبرت عن دعمها للوحدة الترابية للمغرب، حتى الاتحاد الإفريقي، الذي كان لوقت قريب غلى جانب الجزائر ضدا في مصالح المغرب أكد "احترامه للموقف المغربي".

وبمجرد ما نسلط الضوء على التحالف الخطير بين البوليساريو وحزب الله، تصبح الجزائر في قفص الاتهام، إذا علمنا ان إيران متهمة بوجود روابط لها مع جماعات إرهابيو في الساحل والصحراء.

الأنكى من كل هذا هو تهديد الجزائر عبر تحالفاتاها جيرانها تونس وليبيا ومالي والنيجر من خلال مخططاتها في المنطقة.

حينما كان وزير الخارجية التونسي رياض موخر في زيارة لإيطاليا مارس الماضي، صدرت منه جملة تحمل عدة دلالات "حينما أسأل أين تقع تونس، لا أخفيكم سرا أني أفضل أن أقول لهم أسفل إيطاليا، عوض أن أقول بين الجزائر "البلد الشيوعي" وليبيا البلد الذي يثير المخاوف".

لا شك أن المسؤولين الجزائريين فقدوا بوصلتهم من خلال طرد اللاجئين جنوب صحراويين من نساء ورجال وأطفال، ما أجج مواقف بلدان كالنيجر ومالي، ولم يعد لهم سوى رفاقهم التقليديين ككوريا الشمالية وفينزويلا وإيران وسوريا.

تحرير من طرف حفيظ
في 09/05/2018 على الساعة 17:05