وذكرت اليومية، أن الحكم جاء بعد سنتين على تقديم حزب «البام » شكوى لدى المحكمة الابتدائية بوجدة يتهم فيها عبد العزيز أفتاتي بالسب والقذف، على خلفية ما قيل حول تصريحه لأحد المواقع الإلكترونية بكونه لا يعترف بنتائج الانتخابات الجهوية والجماعية التي جرت في الرابع من شتنبر 2015 ما دامت أوصلت ما أسماه «إسكوبار » المخدرات إلى الرتبة الأولى وطنيا في الانتخابات.
وتابعت الجريدة، أن حزب الأصالة والمعاصرة، اعتبر التصريح آنداك سبا وقذفا في حقه، مما دفعه إلى اللجوء للقضاء حيث تقدم بشكوى إلى المحكمة الابتدائية بوجدة يطالب فيها بتعويض مادي قدره 500 مليون سنتيم، هذا، وعلق القيادي في حزب «المصباح »، عبد العزيز أفتاتي على الحكم القضائي بوصفه «مسخرة ستنكشف في مرحلة التقاضي بمحكمة الاستئناف »، مضيفا «إننا اليوم أمام قضاء المآرب وليس قضاء الأحكمام »، موضحا «أن الدعوى ساقطة بالمفهوم الدارج وساقطة بالقانون لأنها لم تقدم طبقا للمقتضيات القانونية لتقديم الدعوى وتنقصها أركان التقاضي النزيه ».
رأي "البام"
من جهته، اعتبر مصدر من حزب الأصالة والمعاصرة بوجدة، في اتصال بالجريدة، أن الحكم القضائي المذكور منصف إلى حد ما للحزب، الذي تعرض وما يزال لاستهداف غير مبرر من قبل قياديين بالعدالة والتنمية محليا ووطنيا، لاسيما خلال محطات الانتخابات، كما أن الكلمة الأخيرة تبقى للقضاء، والأصالة والمعاصرة ماض في مسيرته السياسية من أجل المساهمة في بناء دولة الحق والقانون.